رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية يؤكد: الجزائر رصدت أموالا معتبرة لإنجاح طبعة وهران

أشاد رئيس اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية المتوسطية دافيد تيزانو، بدور السلطات الجزائرية، التي “رصدت أغلفة مالية معتبرة لتحضير الطبعة 19 للتظاهرة، حيث قال “نادرا جدا أن نجد السلطات المركزية والجماعات المحلية تستثمر بهذا الشكل في تحضير مناسبة رياضية كالألعاب الأولمبية المتوسطية، مثل الجزائر”، مثمنا تقدم الأشغال التي تشرف على نهايتها.
وأوضح رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية دافيد تيزانو، مساء أول أمس السبت، خلال ندوة صحفية نشطها رفقة لجنة تحضير الألعاب بفندق “باي شيراتون” بوهران، أنه لأول مرة في تاريخ الألعاب سيتم اعتماد المتوجين في منافستي المصارعة والسباحة وتأهيلهم مباشرة للألعاب الأولمبية بباريس سنة 2024، حيث أن التأهل في مثل هذه الحالات لم يكن مباشرا من قبل، مضيفا أنه من غير المسبوق الترويج وتسويق صورة البلد المنظم عبر العالم، وأن هذه المرة ستكون فرصة للجزائر ولوهران للسفر خارج النطاق المتوسطي عبر البث الذي ستضمنه وسائل إعلام 15 دولة لحد الآن في انتظار بلوغ 60 دولة بفضل اتفاقيات مع اللجنة الدولية لدول غير متوسطية ترغب في الحصول على رخص البث.من جهته أوضح محافظ الألعاب محمد عزيز درواز أن هناك ردود فعل إيجابية حول إعادة النظر في تاريخ البطولة الإفريقية لكرة اليد التي كانت برمجتها متزامنة والتظاهرة المتوسطية بوهران، مذكرا أنه لحد الوقت الراهن، ينتظر الرد الرسمي، بعد مساعي مع الإتحاد الدولي لكرة اليد والإتحاد الإفريقي، كما أن المشرفين على البطولة العالمية للسباحة أعطوا أيضا ردودا مطمئنة لتأخير البطولة وعدم تزامنها مع ألعاب وهران، مشددا بالمناسبة على أن لجنة تحضير الألعاب لم تقرر أبدا إلغاء منافسة كرة اليد بل احتملت ذلك وفضلت انتظار نتائج مساعي المختصين.
كما أوضح محافظ الطبعة 19 للألعاب المتوسطية، أن اللجنة الدولية قررت أيضا أن يبدأ تسجيل قوائم المشاركين يوم 15 أفريل المقبل بدل 18 مارس الجاري وأن تنتهي التسجيلات في 30 ماي المقبل.
وفي رده على أسئلة الإعلام، أبرز درواز أنه بخصوص الوضع الصحي الوبائي، فإن لجنة التحضير تلتزم بتوصيات اللجنة الوطنية لمتابعة تطور فيروس كورونا وستعمل بها في حينها، أما الجمهور الذي سيحضر المنافسات ففي كل الأحوال يجب أن يكون قد تلقى اللقاح ضد “كوفيد 19”. من جانبه، ثمن نائب رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية بارنارد أمسلام، الأفكار التي تضمنها مشروع الفنان الجزائري سليم دادا لحفلي الافتتاح والاختتام والذي قال عنه أنه كشخص يمتاز بصمعة طيبة حسب الأصداء التي وصلت اللجنة وأن المشروع احترم بنود دفتر الشروط، مبرزا أنه أيضا سيساهم رفقة فنانين من وهران ومن ولايات أخرى في تنشيط الحركة الثقافية الفنية التي سترافق التظاهرة، علما أن سليم دادا هو رئيس اللجنة التي ستسهر على هذه النشاطات، وفي رده على أسئلة الصحافة.و أشار من جهة أخرى، أن أمور لجنة مكافحة المنشطات تسير بشكل جيد و لا يوجد ما يقلق، مؤكدا خضوع بعض المتطوعين لتكوين، كما تمت تسوية، حسبه، التحضيرات وفق قواعد قانونية.         بن ودان خيرة