الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

البروفيسور مصطفى خياطي للنصر: أغلب الدلائل تبشّر بتوجّه فيروس كورونا نحو التلاشي

قال البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث «فورام» إن أغلب دلائل المؤشرات الحالية، تؤكد توجه فيروس كورونا نحو التلاشي، ما سيسمح للبشرية بالعودة إلى الحياة الطبيعية، مبرزا أن أغلب الدراسات الجارية حول السلالات الجديدة للفيروس  "مبشّرة" وتعزّز هذا الطرح، رغم الحذر الذي يبديه بعض الخبراء حول احتمال ظهور متحوّرات أخرى للفيروس تجهل درجة خطورتها.
وأكد خياطي أن الكثير من الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسات الجديدة التي أجراها خبراء الأوبئة والأمراض المعدية عبر العالم حول التركيبة الجينية  للفيروس ترجّح أن يتوجه هذا الفيروس نحو التلاشي، وأن يتحول مع الوقت إلى مجرد مرض عادي يتعايش الناس معه، وتتم مواجهته والتغلب عليه عن طريق تلقيح الفئات الهشة مرة في السنة على غرار الأنفلونزا الموسمية.
وأضاف "إن أغلب الدراسات الحديثة حول الفيروس توصلت إلى نتائج مبشرة،  ترجح أن تعود الحياة في معظم أنحاء العالم إلى طبيعتها، في أعقاب الموجات الماضية من تفشي الفيروس"، مع وجود توقعات – يضيف - بأن حالات تفشّ محلية وموسمية سيتم تسجيلها خصوصا في البلدان التي تعاني من نقص التحصين بشكل مزمن، كمرض متوطّن، مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد.
وفي هذا السياق يرى البروفيسور خياطي بأن الخروج من الموجة الرابعة بأقل الأضرار، دليل على أن المتحور "أوميكرون" قد جاء خفيفا، وأن المتحور الجديد الذي ظهر في مناطق من العالم "أي بي 2 " بشكل محدود الانتشار، مقارنة مع دلتا وأوميكرون، يعزز التوقعات المتفائلة، التي تذهب إلى أن مستوى خطورة فيروس كورونا يتوجه نحو التلاشي، أي أنه سيتحول من جائحة إلى مرض متوطن، منخفض الخطر ولا يكون له تأثير على المجتمعات أو على حياة الأفراد أو على الاقتصاد.
وبحسب ذات الخبير، فإن من بين الأسباب التي ستضمن الحماية من خطر هذا الفيروس في المستقبل أن نسبة كبيرة تعرضت للإصابة و اكتسبت بذلك مناعة أكبر، فضلا عن الحماية التي تضمنها اللقاحات المختلفة، المتوفرة وقال " إن مع كل تعرض للفيروس يصبح الجهاز المناعي تدريباً أفضل وأقدر على صده، إلى جانب العلاجات المتاحة المتمثلة حاليا في التطعيم".
من جهة أخر أشار البروفيسور خياطي إلى أن ثمة، وجهة نظر مغايرة، مبنية على استنتاجات أخرى تتوقع أن يفاجئنا الفيروس بمتحورات جديدة، لا ندري – كما يقول أصحابها – أين يمكن أن تصل درجة خطر العدوى، غير أنه بالنظر إلى التجارب التاريخية للشعوب فإن للأوبئة بحسب المؤرخين، نوعين من النهايات: النهاية الطبية، والتي تحدث عندما تنخفض معدلات الإصابة والوفيات، والنهاية الاجتماعية، أي عندما يتلاشى الخوف من المرض، ويتعايش الناس معه باتباع التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية على غرار ما هو متبع حاليا.
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com