الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

فيلالي غويني من البرج و ميلة: الانتخابات ستؤسّس للقطيعة مع سياسة التزوير والتعيينات والمحاصصة


أكد، عشية أمس، فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني،  من برج بوعريريج، على دعم جميع الجهود لبناء الجزائر الجديدة وتحقيق مطلب التغيير الهادئ والسليم، الذي لن يتأتى حسب ما أضاف إلا باستعادة الثقة في العمل السياسي، من بوابة الانتخابات لأجل التجديد والتغيير الشامل و الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة، وإحداث القطيعة مع الممارسات السابقة، مشيرا في هذا الصدد إلى الضمانات التي أعطتها السلطة بإجراء التشريعيات في شفافية مطلقة، ما يؤسس حسب ما أضاف لإحداث “ القطيعة مع سياسة التزوير والتعيينات والمحاصصة المعتمدة في انتخابات المجالس الشعبية السابقة”.
وعبّر غويني في تجمع شعبي بالمركب الثقافي عائشة حداد، بولاية برج بوعريريج، عن استغراب المناضلين و قيادة الحزب، من قرار السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، بإقصاء مترشحين اثنين من القائمة بولاية برج بوعريريج، لسبب قال إنه يعتبره "عجيبا"، خاصة و أنه طال كما أضاف قياديين لهم حضور اجتماعي و تجربة سياسية، مضيفا أنه "في وقت كان فيه بعض المسؤولين ضد الدستور، كان الحزب ومناضلوه في طليعة المدافعين على مؤسسات الدولة و إرساء العمل الديمقراطي في مختلف المناسبات والاستحقاقات، عن طريق الانتخابات والاقتراع "، مطالبا بفتح تحقيقات في "قبول ملفات لمترشحين متابعين في قضايا، وآخرون تحوم من حولهم شبهات الفساد".
و أشار غويني إلى أن هناك من كان ينتظر فشل الاقتراع على الدستور، وتوقف مسار الجزائر الجديدة والتغيير الهادئ و السليم و لكنه لم يتوقف، و أضاف أنهم يدعون اليوم في المسيرات إلى مقاطعة التشريعيات، ويتهجمون على مؤسسات الدولة والمشاركين في الانتخابات، في تعد على العمل الديمقراطي، ليس من أجل إتمام مسار بناء الجزائر، بل توهما منهم بالعودة كما أضاف إلى الممارسات السابقة، لتحقيق مصالحهم الشخصية ووصولهم إلى المجالس الشعبية وقبة البرلمان، عن طريق التزوير والاستفادة من الحصص في المجالس الشعبية أو عن طريق التعيين، وهو ما يمكن الاستدلال عليه كما قال بمطلب إنشاء مجلس انتقالي، مضيفا أنهم "يحاولون تشتيت مسار التجديد والمسار الديمقراطي، لأنهم يدركون أن لا مكانة لهم في خيارات الشعب".
و جدد فيلالي غويني، تأكيده على دعم برنامج الرئيس و احترام سبل التغيير الهادئ، عن طريق الانتخابات، رغم ما وصفه بوجود جماعات وصفها بالضالة، لا تزال كما قال تصر على مخالفة وعرقلة جهود التغيير، مضيفا أن حركة الإصلاح لا تزال متمسكة بقناعاتها ومواقفها الداعية إلى بناء الجزائر الجديدة، و من ذلك المشاركة في الانتخابات لتحقيق مطلب السيادة الشعبية، و القطيعة مع سياسة التزوير والتعيينات والمحاصصة.
و خلال التجمع الذي نشطه بمكتبة شلغوم العيد القديمة بولاية ميلة، أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، أن الجزائر دخلت مرحلة جديدة، في عهد الدستور الجديد الذي استرجع من خلاله الناخب حقه في الاختيار، والمجتمع المدني سلطته وصلاحياته في المراقبة ومتابعة أداء المسؤولين والمنتخبين بمختلف المجالس. وقال غويني، إن نواب المجلس الشعبي المقبل سيصححون كل الصور السلبية السابقة المرتسمة في أذهان الشعب عن ممثليه، وسيقدمون، مثل ما قال، "نموذجا جديدا لحسن تمثيل الجزائريين والتعاون مع السلطات العمومية لتحقيق التنمية، وتصحيح الاختلالات السابقة التي تسبب فيها رجال المال الفاسد، الذين دخلوا البرلمان واشتروا مقاعدهم ليس لخدمة الشعب ورعاية مصالحه ،إنما لخدمة مصالحهم ومصالح المقربين منهم".
ع. بوعبدالله/إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com