الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

بن قرينة يؤكد من سطيف: صندوق الانتخاب الخيار الوحيد لتحقيق التغيير الآمن


اعتبر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس السبت من سطيف، تشريعيات 12 جوان المقبل، خطوة أساسية ومهمة نحو انفراج الأزمة السياسية في البلاد، قبل الشروع في بداية تجسيد المشاريع الإصلاحية، وذلك تمهيدا لإرساء النظام الجديد الذي يحدث القطيعة النهائية مع ممارسات الفساد السابقة، مشيرا إلى أن الذهاب بقوة إلى صناديق الانتخاب، هو الخيار الوحيد أمام الشعب الجزائري من أجل تحقيق التغيير الآمن.
ودعا عبد القادر بن قرينة، في كلمة ألقاها أمام مناضلي حزبه بدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف، إلى إعادة الاعتبار لكل المعالم التاريخية التي ترمز إلى عظماء الوطن، وخص بالذكر منزلي العلامة عبد الحميد بن باديس أو المفكر مالك بن نبي، حيث أكد أن المكانين تعرضا إلى الإهمال من قبل الجهات الوصية.
وطالب المترشح السابق للانتخابات الرئاسية، بتصنيف ضحايا مجازر الثامن ماي بسطيف وقالمة وخراطة كشهداء للثورة، حتى يتم إعادة الاعتبار والمكانة التي يستحقونها في الذاكرة الوطنية الجماعية.
ومما أكد عليه بن قرينة في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية أن حزبه من التشكيلات السياسية التي تؤيد باستمرار خيار المسار الدستوري، واستدل في ذلك على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية، ثم الموافقة أيضا على خيار الذهاب إلى انتخابات تشريعية، مبديا الرفض المطلق لمواقف دعاة المرحلة الانتقالية، حيث قال إن حركة البناء الوطني تعارض دائما الأطراف التي تسعى إلى فرض الإرادات المشبوهة من أجل تحقيق هدف الالتفاف على إرادة الشعب الجزائري.
وأوضح بن قرينة أن حراك 22 فيفري قدم صورة حضارية عن الشعب الجزائري، لكن -مثلما قال- حاول أصحاب الأجندة المشبوهة استغلاله من أجل تفكيك الجبهة الداخلية وتحويله إلى ما سماه "حراك مؤدلج"، مشيرا أن تلك الأطراف أصبحت مع مرور الوقت تعادي في شعاراتها مؤسسات الدولة التي سهرت على تأمين الحراك دون أن تسيل قطرة دم واحدة.
وأشار بن قرينة أيضا أن حركة البناء الوطني مستعدة للمشاركة في الحكومة التي ستفرزها الانتخابات التشريعية المقبلة، مبديا الاستعداد في عقد التحالفات مع الأحزاب الوطنية الأخرى التي تمتلك نفس الرؤى والتوجهات.
وعن إستراتيجية الحركة من الجانب الاقتصادي، فقد قال بن قرينة إنه من الضروري جدا تشجيع القطاع الخاص، من أجل تطوير استثماراته حتى يتسنى تقليص نسبة البطالة، مع الدعوة إلى ضرورة العمل على تطوير رقم التصدير خارج قطاع المحروقات، بهدف ضمان مداخيل مالية مهمة بالعملة الصعبة، معبرا في نفس الوقت عن افتخاره الكبير بنجاح أحد الصناعيين بسطيف مؤخرا، في تصدير 240 ألف متر مربع من السيراميك إلى دولة الأردن.
وحاول بن قرينة في هذا التجمع استمالة أنصار وفاق سطيف، من خلال دعوته السلطات العليا وحتى السلطات المحلية إلى رفع المظالم عن هذا النادي، والذي دائما ما يشرف الألوان الوطنية في مختلف المنافسات الإقليمية والقارية، كما استغل الفرصة من أجل الترحم على "شيخ المدربين" عبد الحميد كرمالي، حيث قال في حقه بكونه مهندس تتويج الجزائر بكأس أمم إفريقيا سنة 1990.
أحمد خليل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com