الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

رافع من أجل التآزر لتلبية المطالب الاجتماعية: بلعيد يدعو إلى تضامن وطني لتحقيق التغيير


دعا رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، إلى هبة شعبية، وتضامن وطني من الجميع لتحقيق التغيير المنشود وبناء الجزائر الجديدة، وأكد على ضرورة بناء المؤسسات في أسرع وقت ممكن ومنها المؤسسة التشريعية حتى تنبثق عنها حكومة سياسية قوية برؤية جديدة.
رافع رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، خلال اللقاء الذي جمعه أمس بالجزائر العاصمة مع مسؤولي المكاتب الولائية للحزب عبر القطر الوطني من أجل تضامن وطني، وهبة وطنية من الجميع لتحقيق التغيير المنشود وبناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الجميع.
 وقال في كلمة له بالمناسبة أن الوضع الحالي صعب جدا، حيث الطبقة السياسية مهلهلة والمجتمع المدني و كل المؤسسات مهلهلة، ونحن اليوم أمام وضع صعب حيث وباء كوفيد 19 بكل انعكاساته على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وعليه فلكي نسير نحو التغيير الحقيقي المنشود «لابد من هبة  شعبية وحكومة ببرنامج واضح كي يسيران مع بعضهما البعض».
وأضاف في ذات السياق بأن البلاد «تتغير بشعبها وليس بشخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، صحيح يمكن للنخبة أن تكون قاطرة لكن التغيير لن يكون إلا إذا ارتقى الجميع إليه».
ثم شدد رئيس جبهة المستقبل على ضرورة بناء المؤسسات في أسرع وقت ممكن ومنها المؤسسة التشريعية التي يجب أن تنبثق عنها حكومة سياسية قوية من القوى التي ستختار في البرلمان وهي الحكومة التي لابد أن تقدم رؤية جديدة للتعامل مع الوضع.
ويرى بلعيد أنه بدون استقرار سياسي لا يمكن تحقيق انطلاقة حقيقية للاقتصاد الوطني، و أن الاستقرار السياسي هو الذي سيعطي الثقة والاطمئنان  لرأس المال الوطني و الاستثمار الأجنبي، ورافع من أجل عفو وطي صفحة الماضي.
 وقال بهذا الخصوص« لكي نمشي للمستقبل لابد أن نطوي صفحة الماضي فإذا سرنا في مسار المحاسبة سنصل إلى محاسبة أبسط مقاول لأن الوضع في العهد السابق أباح كل شيء، وقد نادينا إلى مصالحة وطنية تطوي هذه الصفحة كي نسير نحو المستقبل لأن الجميع خائف».
وتحدث بهذا الخصوص عن تخوف كل الإطارت في الوقت الحالي، داعيا إلى تحرير الاقتصاد من كل القوانين المعرقلة له وتحريره وضمان انفتاحه، معتبرا أن ما أفسد في 20 سنة لا يمكن أن يبنى في عام واحد، لذلك لابد من عدم ارتكاب نفس الأخطاء بل يجب وضع كل لبنة بحساب وعدم القيام بنفس الممارسات السابقة.
وبعد أن أوضح أن الوضع العام في البلاد صعب بسبب ما جرى لمؤسسات الدولة خلال العشرين سنة الماضية يضاف إليها انعكاسات وباء كورنا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتواصل الحراك الشعبي، قال إن هناك اليوم مطالب اجتماعية لكثير من القطاعات ولابد من تآزر وطني بخصوص هذه المطالب.
في الجانب المتعلق بالانتخابات التشريعية جمع بلعيد أمس القيادة الوطنية مع القيادات الولائية من أجل التحضير لموعد 12 جوان جيدا وقال إن جبهة المستقبل حضرت كل شيء للنجاح في هذا الاستحقاق، و كشف عن دخول الحزب غمار الانتخابات في 61 منطقة منها 57 ولاية و 4 مناطق في الخارج، وهذا بعد وقوع مشاكل للحزب في ولاية عين قزام في آخر لحظة حالت دون  تمكنه من المشاركة.
و تبلغ نسبة النساء في قوائم جبهة المستقبل 32 من المائة، و نسبة الجامعيين 84.7 من المائة، واشتكى بلعيد من وقوع بعض المشاكل والإقصاءات  لمرشحي حزبه في 17 أو 18 ولاية بينما جرت في حوالي 5  من المائة  من الولايات دون إقصاء.
 وهنا تساءل عن كيفية تفسير القانون وأكد أنه مع تطبيقه لكن بعض مرشحي الحزب تم إقصاؤهم لأسباب غير منطقية حسبه- على غرار تبرير ذلك بالغنى الفاحش وغيره، مشيرا أن القانون لابد أن يكون واضحا و يطبق بعد ذلك، والحزب ينتظر قرارات مجلس الدولة بعد الطعون التي تقدم بها للدفاع عن مرشحيه المقصيين.                   إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com