وزيرة البيئة تؤكد من سطيف: رسكلـــــة 10 بالمائـــة من النفايات وطنـــــيا في آفــــاق 2024

أكدت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث، صبيحة أمس، أن الهدف من الإستراتيجية المتبعة من قبل وزارتها هو التمكن من رسكلة 10 بالمائة من النفايات وطنيا في آفاق سنة 2024.
و قالت الوزيرة خلال زيارة العمل و التفقد التي قادتها إلى عدد من مشاريع قطاعها ببلديات ولاية سطيف، أن الوزارة تسعى جاهدة إلى رفع نسبة رسكلة النفايات إلى رقم 10 بالمائة في سنة 2024، مشيرة عقب تدشينها لوحدة خاصة لتثمين و رسكلة المواد البلاستيكية المستعملة بمنطقة النشاطات و التخزين ببلدية قلال، أن الوزارة مستعدة دائما لمرافقة و تشجيع المؤسسات التابعة للقطاع، سواء تعلق الأمر بمؤسسات الجمع أو الرسكلة أو التثمين، و ذلك بالنظر لمساهمة ذلك في خلق الثروة و فتح مناصب عمل لصالح الشباب و إنعاش الاقتصاد الوطني.
و دعت الوزيرة القائمين على القطاع في الولاية إلى تقديم كامل التسهيلات للراغبين في الاستثمار بهذا القطاع، من أجل المساهمة في بلوغ الهدف الرئيسي الذي سطرته الوزارة حول رسكلة النفايات البلاستيكية.المحطة الثانية من زيارة الوزيرة كانت إلى بلدية الولجة، أين أشرفت على تدشين وحدة معالجة النفايات الخاصة و الخطرة الاستشفائية بمنطقة النشاطات، و التابعة لأحد الخواص، و هناك قالت الوزيرة إن النفايات الاستشفائية خطيرة، لكن مخلفاتها الباقية من عملية الحرق تعد أكثر خطورة، موضحة أنه يمكن لهاته المخلفات أن توجه لخلق الطاقة البديلة، داعية إلى توظيفها للإنارة الخارجية للمصانع.
و دعت الوزيرة المفتشين في المديرية بسطيف، بمتابعة مصير بقايا حرق النفايات الاستشفائية المتواجدة بمنطقة النشاطات الولجة، محذرة في نفس الوقت من سحب رخص الاستغلال من أصحاب المؤسسات، الذين لا يمتثلون لقوانين التخلص من بقايا حرق النفايات الاستشفائية.
و مباشرة بعد نهاية الزيارة إلى بلدية الولجة، كانت وجهة الوزيرة و الوفد المرافق لها في المحطة الثالثة إلى بلدية بني فودة، من أجل وضع حجر الأساس لإنجاز محطة معالجة و تصفية مياه العصارة بسعة 80 متر مكعب، و ذلك على مستوى مركز الردم المتواجد في منطقة سيدي حيدر، و هناك استمعت الوزيرة لعرض طريقة عمل المركز من قبل مدير القطاع بالولاية و مدير مؤسسة ايكوسات.
كما أشرفت الوزيرة بن حراث على عملية غرس 1000 شجيرة على مستوى سد الموان ببلدية الأوريسيا، قبل أن تقوم بعدها بزيارة معرض مخصص للمؤسسات الناشطة في مجال البيئة بجامعة فرحات عباس.
أحمد خليل