القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي: قانون الانتخابات يفتح المجال للشباب والجمعيات لدخول المجالس المنتخبة

 أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، أمس، أن مشروع القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، تضمن تحسينات وإيجابيات تعتبر خطوة نحو تعزيز الشفافية والديمقراطية  في الآليات الانتخابية التي من شأنها أن تفرز مؤسسات منتخبة تعبر حقيقة عن الإرادة الشعبية، منوّها بفتح المجال وإعطاء الفرصة للشباب والمجتمع المدني للمشاركة في المجالس المنتخبة، ودعا  الشباب إلى المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
وأوضح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي ،  في تصريح للنصر، أمس، أن مشروع قانون الانتخابات، تضمن العديد من الإيجابيات التي كانت مطلبا من طرف الأحزاب السياسية بالخصوص وكل الفئات، وهذا بهدف تعزيز الديمقراطية بشكل أكبر وتحقيق الإرادة الشعبية في اختيار الممثلين عبر كل المجالس.
وأضاف  قائلا : فيما يخص المجتمع المدني والشباب، نحن نثمن تشجيع رئيس  الجمهورية ، في خطاباته لفتح المجال وإعطاء الفرصة للشباب والمجتمع المدني للمشاركة في المجالس المنتخبة، سواء المجلس الشعبي الوطني أو المجالس المحلية، وأشار إلى أن  ما جاء به  مشروع قانون الانتخابات الجديد يفتح المجال للشباب بالخصوص ، خاصة مع المواد القانونية التي تؤكد على  ضرورة أن يكون الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة في القوائم وهذا الشيء يفتح المجال للشباب أن  يكون في كل القوائم، سواء قوائم الأحزاب السياسية أو القوائم الحرة .
وأضاف قائلا : إننا أكدنا في كل مرة أن الشباب، لا بد أن يكون له تمثيل  في كل المجالس، حتى يوصل صوته وحتى تستفيد  المؤسسات المنتخبة من هذه الطاقة والخزان الكبير الذي يزخر به الشعب الجزائري وهي الطاقات  والإطارات الشبانية في مختلف المجالات والذين لهم من الكفاءة والخبرة، الشيء الذي يؤهلهم ليقدموا إضافة هامة بتواجدهم في المؤسسة التشريعية  وفي المجالس المنتخبة عبر الولايات، سواء المجالس الشعبية الولائية أو المجالس الشعبية البلدية،  وبالتالي نحن نشجع وندعو الشباب إلى المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، -كما قال- خاصة مع هذه الفرصة التي  أتاحها القانون الجديد للانتخابات .
وفيما يخص المجتمع المدني، فإن آلية الانتخاب هذه المرة في حد ذاتها والتي تتمثل في التصويت على القائمة والتصويت على الأشخاص -كما أضاف-، هذا  الشيء يفتح المجال للمجتمع المدني للدخول للمجالس المنتخبة عن طريق  النشطاء الجمعويين الذين لهم رغبة في الترشح، خصوصا في القوائم الحرة ، حيث بإمكان النشطاء الجمعوييين هذه المرة الدخول ضمن القوائم الحرة كفاعلين جمعيويين، واعتبر أن هذه الآلية هي التي ستعزز من تواجد النشطاء الجمعويين  والذين أصبح المجال مفتوح لهم والكرة في مرماهم حتى ينظموا أنفسهم سواء في قوائم خاصة بممثلين للمجتمع المدني أو المشاركة في قوائم حرة مع شخصيات أو قوائم مختلطة تمثل عدة فئات.
 وأكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية،  أن مشروع قانون الانتخابات ، فيه تحسينات وإيجابيات  والتي اعتبرها خطوة نحو تعزيز الشفافية والديمقراطية  في الآليات الانتخابية التي من شأنها أن تفرز مؤسسات منتخبة تعبر حقيقة عن الإرادة الشعبية وتمثل الشعب الجزائري في المستوى المطلوب.
مراد -ح