الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

عضو باللجنة العلمية يبرز عودة أغلب المواطنين لاحترام تدابير الوقاية: تخفيــفُ الإجـــراءات الصحيَّــة في حال استمرار انخفاض الإصابات

* الإجراءات التي وضعتها السلطات أعطت نتائج إيجابية
يرى عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا الدكتور إلياس أخاموخ، أن هناك أملا للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، في ظل استمرار تراجع حالات الإصابة بكورونا، خلال الأسابيع الأخيرة وقال إن هدفنا هو تخفيف الإجراءات الصحية الوقائية وأن هذا التخفيف لا يكون إلا باحترام  أكبر للإجراءات الوقائية،  مضيفا أن الجزائر قدمت درسا في كيفية التكيف ومراقبة الفيروس بالرفع التدريجي لإجراءات الحجر،  واعتبر أن  الإجراءات التي وضعتها السلطات أعطت النتائج كما كان منتظرا .
وأوضح عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا الدكتور إلياس أخاموخ  في تصريح للنصر، أمس، أن هناك تحسنا في الوضعية الصحية، و أضاف أن تراجع عدد الإصابات  بكورونا في الجزائر، يتواصل منذ عدة أسابيع، مشيرا في السياق ذاته، إلى نقص الضغط على الطواقم الطبية في المستشفيات ونقص عدد الوفيات.
 وقال إن هذا شيء مشجع جدا ولكن نبقى بعيدين عن الهدف وهو انخفاض الإصابات إلى أقل من 200 حالة ، معتبرا أن تسجيل  أكبر من 400 حالة يبقى رقما مرتفعا ، حيث ناشد المواطنين الالتزام  بإجراءات الوقاية، خاصة في فصل الشتاء، أين يكون هناك تفشيا كبيرا للفيروسات التنفسية ومنها كورونا، لافتا إلى وجود احترام كبير للتدابير الوقائية من قبل المواطنين، خلال الأسابيع الماضية.
 وأضاف عضو اللجنة العلمية، أن هدفنا هو أيضا تخفيف الإجراءات الصحية الوقائية باعتبار الوضعية  الاقتصادية صعبة وأوضح أن هذا التخفيف لا يكون إلا باحترام  أكبر للإجراءات الوقائية .
وأضاف  قائلا: إننا نتابع الوضعية الصحية على مستوى كل ولاية وهدفنا الحفاظ على أكبر عدد من الأرواح، ولهذا إذا تواصل تناقص عدد الحالات سيكون هناك تخفيف للإجراءات الصحية.
  واعتبر عضو اللجنة العلمية ، أن التخفيف التدريجي هو الحل الوحيد للتحكم  في هذه الوضعية، مشيرا إلى الأخطاء المسجلة في بعض البلدان  التي قامت بتخفيف تام  للإجراءات، حيث سجل بها  ارتفاع كبير في  الإصابات .
وقال في نفس السياق، إن إستراتيجيتنا أن يكون هناك  تدرج في التخفيف من الحجر  وأن هناك أملا للتخفيف في أقرب وقت، مشيرا إلى  إجراء تمديد أوقات نشاط بعض الـمتاجر من الساعة الثالثة إلى السابعة مساء.
 وأضاف أنه  إذا تحسنت الوضعية سيكون  هناك تخفيف، سواء زمني أو جغرافي، حسب الوضعية الصحية الآنية ، وقال في هذا السياق نحن نأخذ بعين الاعتبار الوضعية الوبائية والضغط على المستشفيات ، حيث إن تخفيف إجراءات الحجر الصحي  أو تشديدها دائما يكون حسب الحالة الوبائية الآنية .
 وبخصوص  الإجراءات الصحية خلال الاحتفالات  بمناسبة رأس السنة الميلادية، ذكر عضو اللجنة العلمية أن هناك بعض الاحتفالات الفردية فقط في الجزائر وليست  احتفالات جماعية، كما هو الأمر في بلدان غربية، حيث يوجد لديهم تخوف كبير نظرا للاحتفالات التي تقام في هذه الدول.
 ومن جهة أخرى، وبخصوص تطور أو تحول فيروس كورونا ، أوضح الدكتور إلياس أخاموخ، أن هذا الفيروس جديد،  لكنه من عائلة قديمة وهي الفيروسات التاجية وعندما تكون هناك جائحة بهذه الدرجة ، فإن تفسيرها هو حدوث طفرات جذرية في الفيروس، وأضاف أنه منذ بداية الفيروس العام  الماضي، الطفرات الوراثية لم تنته، فدائما هناك طفرات وراثية والآن هناك سلالات ، مثلا التي نجدها في إسبانيا ليست هي الموجودة في الجزائر،  وليست نفسها في إنجلترا،  حيث توجد هناك طفرات قليلة وهناك حديث عن طفرات تغير من تكوين الفيروس، بحيث يكون أكثر قابلية للتفشي، وليس أكثر خطورة،  ولكن في الجزائر لا توجد تغيرات مهمة في نوعية الفيروس، خاصة وأن  الحدود مغلقة لحد الآن -كما قال-
وأكد عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا، أن الجزائر قدمت درسا في كيفية التكيف ومراقبة الفيروس بالرفع التدريجي لإجراءات الحجر، لكي لا تكون هناك أرقام خيالية في  عدد الإصابات  في  وقت قصير ،  حيث كان هناك نجاح فيما يخص عودة الدراسة،  مشيرا إلى أن الإجراءات التي وضعتها السلطات أعطت النتائج كما كان منتظرا ، فبعد أسبوعين من تشديد الإجراءات الصحية، سجلنا  بداية انخفاض عدد الإصابات،  موضحا أن  هذه النتيجة الجيدة ترجع لإجراءات الحجر الصحي وأيضا لعودة  أغلب المواطنين لاحترام إجراءات الوقاية وهذا الأمر لم يكن خلال فصل الصيف الماضي.
وأضاف قائلا: إن  المواطن هو الذي يقرر مدى نهاية أو استمرارية الجائحة ، مشيرا إلى أن العديد من البلدان المتطورة تعيش وضعية صحية صعبة جدا  .                         مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com