رئيس حركة الإصلاح الوطني من بسكرة: الدستور الجديد يؤسس لدولة جديدة ويلبي مطالب الشعب

قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس من بسكرة، أن الدستور الجديد جاء ليؤسس لدولة جديدة أمنة ومتطورة ويلبي مطالب الشعب الجزائري وهو الإطار الأنسب لتصحيح الاختلالات المسجلة في الدستور السابق.
وجدد غويني لدى إشرافه على لقاء في إطار الحملة الاستفتائية بقاعة الأطلس بعاصمة الولاية دعم تشكيلته السياسية لمشروع تعديل الدستور الذي اعتبره خطوة هامة لتأسيس جزائر جديدة، ودعا بالمناسبة الجميع إلى الذهاب نحو تعديل الدستور لوضع حد للنظام القديم وفتح الأبواب أمام مستقبل أفضل للبلاد، بالنظر لما يحمله من تعديلات نحو أفاق أفضل.
وأضاف المتحدث أن الفهم الصحيح لمحتوى الدستور والإطلاع على تفاصيله سيحمس الناخبين أكثر على المشاركة الواسعة في الاستفتاء وقبول التعديل الدستورى في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل.
و دعا غويني المواطنين إلى المشاركة بكثافة والتصويت بنعم على وثيقة التعديل الدستوري الذي سيجسد كما قال الانتقال الحقيقي للجزائر الجديدة، معبرا عن تفاؤله بنجاح المسار الانتخابي من أجل دستور جديد يستجيب لتطلعات المواطنين و يكرس لدولة الحق والقانون والحريات.
و يبرز التعديل الدستوري كما أضاف  فيلالي غويني دور المجتمع المدني في صناعة القرار والمشاركة فيه من حيث التنفيذ كما يلزم السلطات الإجابة والاستجابة لانشغالات المجتمع المدني والمواطنين لتحسين كافة مناحي الحياة، مشيرا أن مشروع تعديل الدستور يعتبر المجتمع المدني طرفا مشاركا كما يقدم ضمانات احترام الحريات الفردية والجماعية من خلال تسخير مؤسسات الدولة لهذا الغرض.
و أكد ذات المتحدث في ختام هذا اللقاء بأن المرحلة التي تمر بها البلاد تستدعي التوافق وتضافر جهود الجميع لأجل بناء جزائر جديدة من خلال صياغة مختلف العلاقات بين الشعب والدولة بما يستجب لتطلعاته.  
ع / بوسنة