قالت إنها تشكل خطرا على صحة مستعمليها: جمعية حماية المستهلك تحذّر من بيع الكمامات مجهولة المصدر على الأرصفة

حذّر رئيس الجمعية الوطنية لحماية و ترقية المستهلك، معمر بوشقيف، من بيع كمامات واقية على الأرصفة، مصنوعة من مادة القماش يجهل مصدرها و طريقة تصنيعها.
و قال في تصريح للنصر، بأن هذه الكمامات قد تشكل خطرا على صحة المواطنين، مشيرا إلى أن الأقمشة المستعملة و طريقة التصنيع غير ملائمة، كما أنها غير معمقة و عرضها على الأرصفة هو الآخر قد يجعها تشكل خطرا على صحة المواطنين.
حيث دعا رئيس الجمعية، المواطنين، إلى ضرورة اقتناء الكمامات الواقية من الصيدليات فقط، نظرا لتوفرها على شروط الوقاية الصحية و لا تشكل أي خطر على مستعمليها، كما أنها معقمة.
و في السياق ذاته، انتقد رئيس جمعية حماية المستهلك طريقة توزيع الكمامات الواقية على المواطنين في الشوارع و الأحياء و قال بأن العديد من الجمعيات لم تصلها الكمامات الواقية لتوزيعها، مشيرا إلى أن عدة ولايات لا تزال تشهد نقصا في توفر الكمامات و تحدث عن تسجيل نقص في  الكمامات الواقية بعيادات و مراكز طبية، حيث تلقت الجمعية شكاوى من عمال و أعوان بعيادات طبية، يشتكون من نقص الكمامات.
كما انتقد رئيس الجمعية أسعار الكمامات بالصيدليات المحددة بـ50 دينارا و قال بأن هذا السعر مرتفع و العائلة تحتاج لأكثر من كمامة في اليوم و بهذا العائلات المعوزة لا يمكنها اقتناء كمامات يوميا بهذا السعر، مضيفا بأن السعر المناسب لها هو من 25 إلى 30 دينارا. من جهة أخرى انتقد رئيس جمعية حماية المستهلك، إرسال مصالح سونلغاز و الجزائرية للمياه فواتير الكهرباء و الماء في هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد و توقف الحركية الاقتصادية و وسائل النقل، مما جعل مصادر الدخل تتوقف بالنسبة للعديد من العائلات لمدة تزيد عن 3 أشهر و قال بأنه كان يجب على مصالح سونلغاز و الجزائرية للمياه، تفهم هذا الوضع الذي تمر به البلاد و توقف مصدر دخل العديد من العائلات، مضيفا بأنه كان على الشركات إرجاء إرسال الفواتير إلى غاية تحسن الوضع الصحي، مع إدخال تخفيضات عليها و إدراجها ضمن التعويضات الخاصة بالمتضررين من فيروس كورونا، مشيرا في نفس السياق، إلى أن إرسال فواتير الكهرباء خلال فترة واحدة، أعاد الطوابير أمام وكالات سونلغاز ببعض الولايات و منها البليدة.
من جهة أخرى، تحدث رئيس جمعية حماية المستهلك، عن تسجيل ندرة في حليب الأكياس و قال بأن وزارة التجارة لم تحل مشكل ندرة الحليب، مشيرا إلى أن سعر حليب الأكياس حاليا يباع بـ25 دينارا، في حين أنه مفقود في المحلات، مشيرا إلى أنه و قبل ضبط سعره، كان يباع بـ35 دينارا، في حين أنه كان متوفرا، لكن اليوم تم ضبط سعره لكنه مفقود و المواطن لا يحصل عليه.
و اقترح المتحدث الترخيص لأصحاب الملبنات للبيع بالتجزئة في الأحياء، من خلال تزويدها بكميات كبيرة من أجل القضاء على هذه الندرة.            نورالدين-ع