فيما استعجلوا عقد جمعية عامة للغرفة الفلاحية بالوادي: فلاحون يطالبون بحماية العقار ورفع العراقيل
- التفاصيل
- الزيارات: 165
احتج عشرات الفلاحين و مربو مواشي بمدخل مقر الغرفة الفلاحية بوسط مدينة الوادي، أمس الأحد، رافضين استمرار ما يقولون عنه المشاكل المتراكمة التي يتخبطون فيها. و طالبوا بعقد جمعية عامة مستعجلة لمجلس الغرفة، الذي لم يجتمع منذ نحو 4 سنوات ، رافعين عديد المطالب التي تصب في خدمتهم كفلاحين أثبتوا مكانتهم على المستوى الوطني.
و أكد الفلاحون المحتجون في بيان موجه للسلطات المحلية منها و العليا، تحصلت “النصر” على نسخة منه، أن سبب خروجهم للشارع و الاحتجاج، هو المشاكل المتراكمة التي يعانون منها ميدانيا ، خاصة في شقها المتعلق بزراعات المحاصيل الكبرى و الإستراتيجية التي تعول عليها الدولة في ضمان الأمن الغذائي و تحقيق الاكتفاء الذاتي، متحدثين عن قيود منها التراخيص المفروضة عند نقل المحاصيل الاستراتيجية ببلديات الشريط الحدودي من قمح و شعير، نحو المخازن التي تبعد بمئات الكيلومترات.
كما طالبوا بعقد جمعية عامة مستعجلة لمجلس الغرفة و اللجان التابعة له و تجديده، بسبب ما وصفوه بالغياب التام لسياسة التشاور و المشاركة مع المجالس الفلاحية و تهميشها و حرمان الفلاح و المربي من التكوين و الإرشاد، داعين لتفعيل أداء كل أجهزة القطاع بشقيها الفلاحي و الحيواني، ناهيك عن مطالبتهم بوقف «نهب العقار الفلاحي و التلاعب» به و محاسبة كل المعتدين عليه بما فيها المناطق الرعوية التي حول جزء كبير منها إلى مستثمرات فلاحية.
كما أشار ذات البيان، إلى « استغلالهم كفلاحين و مربين من طرف المجلس الحالي، لأغراض انتخابية و خدمة مصالح شخصية ضيقة لا تخدم الفلاح الحقيقي»، بالإضافة إلى ما يقولون عنه الاستغلال الشخصي لبعض الآليات و المعدات التابعة لذات الجهاز.
و تجدر الإشارة، إلى أن جل المحتجين من الفلاحين المربين الذين قدموا من مختلف بلديات الولايات، التزموا بالإجراء الرامي لمحاولة التقليل من التجمعات و احترام مسافة الأمان و الالتزام بارتداء الكمامات، كإجراء وقائي من خطر تفشي جائحة “كورونا”.
منصر البشير