بعد توافد مصطافين على شواطئ بني بلعيد بخيري واد عجول في جيجل: منع الاستغلال العشوائي لحظائر السيارات و نقل المصطافين بالقوارب

تدخلت مصالح الدرك الوطني ببلدية خيري واد عجول شرق جيجل، لمنع شباب من الاستغلال العشوائي و غير القانوني لحظائر السيارات بالشاطئ الشرقي لبني بلعيد، بالإضافة إلى منع نقل الأشخاص على متن قوارب الصيد و النزهة باتجاه الشواطئ المخفية.
و قد شهدت شواطئ بلدية خيري واد عجول، إقبالا كبيرا للمصطافين خلال عطلة، نهاية الأسبوع، ينحدرون من ولاية جيجل و ولايات مجاورة، ما جعل شباب بالمنطقة يستغلون الإقبال الكبير لفرض تسعيرات مقابل ركن السيارات بحظائر الشواطئ، الأمر الذي أدى إلى وقوع مناوشات بين شباب و مواطنين.
و أوضح رئيس البلدية للنصر، بأن شواطئ بني بلعيد عرفت إقبالا قياسيا للمصطافين خلال الساعات القليلة الماضية و التي نجم عنها وقوع مخاوف و سلوكات غير مرغوب فيها، حيث قامت مجموعة من الشباب باستغلال حظائر الشواطئ بطرق غير قانونية، من خلال استلام مبالغ مالية من أصحاب السيارات الذين يرغبون في ركن المركبات و التوجه للشاطئ.
و تدخلت السلطات المحلية و قامت بتحذيرهم كون النشاط غير قانوني و الحظائر لم يتم كراؤها بعد، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير للمصطافين، نجم عنه سوء ركن للمركبات و وقوع مناوشات، مضيفا بأن الوضعية مقلقة للغاية و تتطلب الجدية في التعامل.
مصالح الدرك الوطني بالبلدية منعت الشباب المخالفين بعد تلقي شكاوى عديدة، حسب رئيس البلدية، فيما تم منع أصحاب قوارب النزهة من نقل المواطنين باتجاه الشواطئ المخفية.
و شهدت العديد من المناطق، حسب اتصالات مواطنين، نفس السلوكات، حيث قامت مجموعة من الشباب بفرض منطقها عبر الشواطئ و إجبار العائلات على تسديد مبالغ مالية للركن، على غرار الواجهة البحرية بالخليج الصغير.
وقوبل توافد المصطافين خلال عطلة الأسبوع، بارتياب بسبب جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على موسم الاصطياف، الذي يعتبر من بين أهم الفصول التي يجني فيها سكان المنطقة مداخيل إضافية، بكراء الشقق و انتعاش النشاط التجاري.
كـ.طويل