برمجة توزيع 200 ألف كمامة خلال الأيام القادمة: ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 385 حالة في قسنطينة

شرعت أمس السلطات المحلية والأمنية بقسنطينة، في توزيع آلاف الكمامات على المواطنين في الشوارع، على أن تشمل خلال الأيام الأربعة المقبلة 200 ألف كمامة ذكر الوالي أنها الوسيلة الوحيدة لمحاصرة جائحة كورونا إلى جانب التباعد الاجتماعي، خصوصا أن حالات الإصابة بالولاية “في تزايد”.
وعلى هامش عملية التوزيع التي مست عدة نقاط بمدينة قسنطينة بحضور السلطات المحلية والجمعيات والكشافة الاسلامية الجزائرية، صرح الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ لوسائل الاعلام أن عدد الإصابات بوباء كورونا في الولاية يتزايد ما يتطلب وقف انتقال العدوى، مضيفا أن على المواطن تدعيم جهود الأطباء ومصالح الإدارة والأمن باحترام الإجراءات الوقائية أثناء تصرفاته اليومية بالمنزل والطريق وكل الأماكن التي يتواجد بها.
وعلق الوالي قائلا “على المواطن أن يقتنع أن الكمامة والتباعد الاجتماعي هما الوسيلتان الوحيدتان المتوفرتان واللتان تسمحان للدولة والمجتمع بأن نكون بمنأى عن أضرار الداء”، ليضيف بأن هناك «أقلية» لم تقتنع بهذا الأمر لذلك تم إطلاق حملات توعية مؤكدا على إمكانية صناعة الكمامة في المنزل.
وسُلمت أمس، ألف كمامة للمارة الذين رفض بعضهم ارتداءها بحجة أنها تسبب لهم ضيقا في التنفس، وسيتم توزيع 200 ألف أخرى تم الحصول عليها من السلطات المركزية، وذلك خلال الثلاثة أو الأربعة أيام القادمة بكل البلديات عبر الاستعانة بالهيئات النظامية والجمعيات الفاعلة، حسب الوالي الذي صرح أن هذا العمل التضامني سيقلل آثار الداء، مذكّرا بجهود مراكز التكوين المهني ومديرية النشاط الاجتماعي والنساء الماكثات بالمنزل في خياطة الكمامات، كما نوه بدور مصالح الصحة والأمن والدرك والإدارة لاحتواء المرض.
كما أطلقت مصالح الأمن بقسنطينة عملية توزيع 5000 كمامة من إنتاج ورشات المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك لفائدة المواطنين بالأحياء الشعبية والحواجز، ضمن مخطط وطني تحت شعار «من أجل عيد بدون عدوى».
وأحصت ولاية قسنطينة إلى غاية   أمس، 385  إصابة بفيروس «كوفيد 19» و 19 وفاة حسب الأرقام الرسمية، فيما صرح مدير الصحة بالنيابة للإذاعة المحلية أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء وصل إلى 98، منها 48 مكثت بالمستشفى الجامعي وفق ما أكده مديره للنصر.
ق.م