ذكرى 8 ماي : تسمية المؤسسة المركزية للعتاد للدرك الوطني بسيدي موسى باِسم الشهيد "رمضان باي عبد القادر"

أشرف قائد الدرك الوطني، العميد عرعار عبد الرحمان، اليوم الخميس على مراسم تسمية المؤسسة المركزية للعتاد للدرك الوطني بسيدي موسى باِسم الشهيد "رمضان باي عبد القادر"، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 75 لمجازر 8 ماي 1945 .

وأوضح بيان لمصالح الدرك الوطني أنه "بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لمجازر 08 ماي 1945، وتنفيذا لقرار القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، أشرف السيد العميد عرعار عبد الرحمان قائد الدرك الوطني، يوم 07 ماي 2020، على مراسم تسمية المؤسسة المركزية للعتاد للدرك الوطني بسيدي موسى باِسم الشهيد +رمضان باي عبد القادر+، بحضور ضباط وإطارات من قيادة الدرك الوطني، والسلطات الإدارية، العسكرية والأمنية المحلية". و شملت مراسم الحفل قيام قائد الدرك الوطني بإزاحة الستار على لوحة التسمية لتتوشح هذه الوحدة رسمياً باسم الشهيد البطل "رمضان باي عبد القادر". كما تم تكريم عائلة الشهيد بهدايا رمزية. وأشار البيان الى أن قائد الدرك الوطني انتهز هذه الفرصة ليذكر أفراد الدرك الوطني وإطارات المؤسسة المركزية للعتاد على وجه التحديد بـ "فداحة الثمن الذي دفعه أسلافُنا وعظم الألم والمآسي التي قاسوها من أجل أن تحيا الجزائر في كنف الحرية والاستقلال، داعيا اياهم إلى "الاقتداء بأبطال وقامات الجزائر، لإعلاء راية الوطن من خلال التفاني في خدمته وخدمة المواطن". يذكر أن الشهيد رمضان باي عبد القادر من مواليد 10 أبريل 1939 بسيدي موسى، ابن محمد وعمارة زهرة، نشأ وترعرع بمسقط رأسه وبين أحضان عائلته المتواضعة، حيث التحق بمدرسة الشيخ حنيفي بمنطقة أولاد علال بسيدي موسى، حيث حفظ نصف القرآن الكريم وتلقى مبادئ اللغة العربية في الزوايا والكتاتيب. كان الشهيد شابا ناضجا و مفعما بالحيوية والنشاط، وهو ما جعله يتبنى فكرة العمل المسلح، حيث ساهم في بناء عدة مراكز للاختباء والتموين بمنطقة أولاد علال، والتحق بجيش التحرير الوطني سنة 1957 وأصبح جنديا بالولاية الرابعة بمنطقة بوقرة وحمام ملوان، وقد ساهم في دحر المستعمر الفرنسي الغاشم، ليسقط شهيدا في ميدان الشرف سنة 1960 بجبال الأطلس البليدي في مكان غير معلوم.