الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

ميلة: دعم نفسي لرفع معنويات عناصر الحماية المدنية


تعددت مهام أعوان الحماية المدنية العاملين و تنوعت بولاية ميلة، في ظل جائحة كورونا، مما جعلهم تحت ضغط يومي، يستدعي التكفل و المرافقة و المتابعة النفسية، من قبل الأطباء المختصين العاملين بالقطاع.
 مدير القطاع المقدم الطبيب، مرباح محمد رضا، أوضح في تصريح للنصر، بأن المرافقة النفسية للأعوان العاملين موجودة من قبل، غير أن وتيرة العمل بها تزداد مع كل أزمة كالزلازل و الفيضانات و غيرها و هذه المرة بوجود جائحة كورونا، ارتفع حجم العمل أكثر و معه يزداد الإرهاق للعاملين بالجهاز.
لذلك و في إطار حسن تسيير الأزمة القائمة، سطرت المديرية الولائية، برنامجا يمس الجهتين الجنوبية و الشمالية للولاية، تشرف عليه الطبيبتان النفسيتان العاملتان بالقطاع، للتخفيف عن الأعوان و رعايتهم نفسيا و وضعهم في أريحية  أكثر من الضغط و الجهد المضاعف الذي يعيشونه و المتزامن مع شهر الصيام، خاصة بسبب الخوف من انتقال العدوى إليهم و نقلها بدورهم لأفراد عائلاتهم، كونهم أول طرف يتعامل مع المصابين بكورونا، أو المحتمل إصابتهم بها، من خلال نقلهم و تحويلهم للاستعجالات الطبية أو أماكن الحجر الصحي بالمستشفيات.
لذلك تم التركيز في هذه الحصص النفسية العيادية، التي قدمت حتى هذه الساعة بكل من الوحدة الرئيسية بميلة، الوحدة الثانوية بالرواشد، أول أمس الخميس، بالوحدة الثانوية لدائرة ترعي باينان، حيث تم تناول أهمية استعمال معدات الوقاية، ثم أخذ الحيطة و الحذر عند التعامل مع الحالات المشبوهة أو العادية، فتقديم توجيهات و إرشادات نفسية و سلوكية لرفع المعنويات والاستماع إلى الانشغالات والصعوبات التي يتلقاها في مواجهة الجائحة، مع التشديد على أهمية دور أعوان الحماية المدنية في جبهة محاربة الوباء و قيمة ذلك عند الله و المجتمع.
و من المهام التي قام بها أعوان الحماية المدنية لمواجهة وباء كورونا، إضافة لعمليات التعقيم التي مست المقرات العمومية داخليا و خارجيا و البنايات السكنية الجماعية و الفردية، تبرعوا بدمهم لتلبية حاجيات مستشفيات الولاية و وحداتها الصحية، ناهيك عن مهامهم المعتادة، كمكافحة الحرائق و حوادث المرور التي لازالت تسجل حضورها اليومي بالولاية، زيادة عن العمليات الأخرى المختلفة، دون نسيان تواصل عملية صنع الكمامات و البدلات الخاصة لمواجهة الجائحة، حيث تنشط الورشة الخاصة بها الكائنة بالوحدة الرئيسية أكثر خلال فترة الليل بعد الإفطار.
إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com