خرجات ميدانية لمعاينة نقاط بيع عبر ثلاث بلديات: فلاحون بجيجل يطالبون بوضع آلية لتسويق المنتوجات

طرح فلاحون عبر إقليم ولاية جيجل، صعوبات كبيرة في تصريف المنتوجات، بعد دخول جميع المنتوجات المبكرة مرحلة الإنتاج، منذ ظهور جائحة كورونا، فيما شرعت مصالح مديرية الفلاحة، في تنظيم خرجات ميدانية لمعاينة نقاط بيع عبر ثلاث بلديات.
و ذكر فلاحون في اتصالهم بالنصر، أن الوضعية الناجمة عن جائحة كورونا و المتمثلة في غلق الأسواق الأسبوعية وبعض أسواق الجملة، خلقت صعوبة في تصريف المنتوجات، بالإضافة إلى تأخر توزيع الطلبات السابقة للمواد الفلاحية، أدى إلى حدوث كساد بعض الخضر و تكبيد المنتجين خسائر، خصوصا الخيار، الكوسة، السلاطة، مطالبين من السلطات إيجاد حل سريع للمشكل المطروح لتصريف المنتوجات.
و أشار رئيس الغرفة الفلاحية، إلى أن فلاحين في مختلف الشعب، وجدوا صعوبات كبيرة في تصريف المنتوجات الفلاحية، خصوصا المنتوجات المبكرة و المزروعة تحت البيوت البلاستيكية، دخلت جلها مرحلة الإنتاج، على غرار الفلفل، الكوسة، الخيار، السلاطة، الفاصوليا، موضحا بأن الإشكال سجل بعد غلق الأسواق الأسبوعية و بعض أسواق الجملة، رافقتها صعوبة في التنقل مع فترة الحجر الصحي و مخاوف انتقال الفيروس، حيث طالب المعنيون، بضرورة إيجاد آلية محلية للتسويق.
مشيرا إلى تقديم مقترحات للسلطات الولائية، بضرورة العمل على بيع المنتوجات مباشرة من الفلاحين إلى التجار أو المستهلكين، بدل توجيهها نحو أسواق الجملة و التي تأخذ وقتا طويلا، يرافقها رفع الأسعار من قبل التجار، بالإضافة إلى إمكانية تحديد قائمة من تجار الخضر و الفواكه، يتعاملون مباشرة مع الفلاحين و كذا العمل على بيع المنتجات للمؤسسات على غرار المستشفيات و الأمن.
و ذكر ممثل الفلاحين، بأن غياب التعاونيات، أدى إلى حدوث المشكل المطروح، بحيث سيتم العمل مستقبلا على تجسيد تعاونيات، ستسمح بإيجاد الحلول المستعجلة لتصريف المنتجات.
و قد سارعت مصالح الفلاحة بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية، للقيام بخرجات ميدانية، بغرض خلق نقاط بيع مباشرة من الفلاح إلى المستهلك بالمستثمرات الفلاحية و مزارع الخواص، حيث مست الزيارة بلديات قاوس، الطاهير، القنار، بالإضافة إلى تحسيس الفلاحين قصد تعميم العملية، لتموين احتياجات المواطنين بالمنتوجات الضرورية و الحث على اعتماد أسعار تنافسية تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن.
كما أكدت مصالح التجارة، أن الأسواق اليومية موضوعة تحت تصرف الفلاحين و ما عليهم سوى التقرب من مصالح التجارة.
كـ.طويل