الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

لمنع احتكاك الزوار: غلق طريق منبع المشاكي السياحي بجيجل


كشف رئيس بلدية سلمى بن زيادة في ولاية جيجل، عن منع الوصول إلى منبع المشاكي السياحي الذي يستقطب زائرين، حيث تم وضع حاجز لمنع مرور السيارات على مسافة بعيدة و ذلك لتفادي احتكاك العائلات في هاته الفترة.
و يعرف الموقع توافدا كبيرا للمواطنين و خصوصا العائلات من داخل و خارج الولاية، باعتباره أحد مناطق الاستجمام و السياحة بالولاية و هو ما دفع بمصالح البلدية لإقرار غلقه مؤقتا، كإجراء وقائي في ظل انتشار فيروس كورونا و ذلك من خلال وضع حاجز يمنع الوصول إلى هذا الموقع، على الأقل خلال الفترة الحالية.
و في سياق آخر، أشار المسؤول، إلى إحصاء 101 عائلة متضررة جراء أزمة كورونا، من بينها 41 عائلة مستفيدة من إعانة رمضان و ضمت القائمة، عائلات عادت مؤقتا و في هاته الفترة تحديدا إلى أرض الأجداد، للابتعاد عن المخاوف الناجمة عن فيروس كورونا.
مضيفا، بأنه يتم العمل على تقديم يد المساعدة اللازمة و التكفل باحتياجات العائلات، بحيث تم توفير مادة السميد بالحجم المطلوب عبر مراحل، بحيث عملت 11 لجنة ممثلة عن التجمعات السكانية، بالتحقيق المعمق في حاجيات السكان و القيام بعمليات التحسيس و التعقيم.
و تسببت الأوضاع الناجمة عن جائحة كورونا، في تعطل و توقف معظم المشاريع التنموية ببلدية سلمى بن زيادة في أعالي جبال جيجل، جراء غياب المقاولين الذين طالبوا بمنح رخص التوقف المؤقت عن الأشغال، حسبما أكده رئيس البلدية.
و أوضح «المير» في حديثه للنصر، بأن البلدية شرعت منذ فترة، في تجسيد العديد من المشاريع التنموية لتسليمها خلال الصائفة المقبلة، إلا أن الأوضاع و التبعات الناجمة عن جائحة كورونا، أدت لتوقف ما يفوق 90 بالمائة منها و المقدر عددها بحوالي 15 مشروعا.
و قال المتحدث، بأن للمشاريع أهمية كبيرة في منطقة جبلية معزولة، تضرر سكانها من تبعات العشرية السوداء، كون أغلب المشاريع تتمثل في فتح و تهيئة الطرقات المتضررة و تزويد بعض التجمعات السكانية بالمياه، بالإضافة إلى شبكة التطهير و التهيئة الحضرية.
و أشار المتحدث، إلى أن أغلب المقاولين تحججوا في الفترة الماضية، بصعوبة نقل العمال و المخاوف الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، ما جعله يقوم بتنفيذ توصيات السلطات و تقديم رخص التوقف المؤقت للأشغال .
كـ.طويل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com