حسب مدير مركب الحضنة حبوب بالمسيلة: تسويق 22 ألف قنطار من السميد عبر مناطق الظل في 23 بلدية

أوضح، أمس، مدير المركب الصناعي التجاري الحضنة حبوب بالمسيلة، السيد سفار محمد عبد الكريم للنصر، بأن المركب بإمكانه تغطية جميع حاجيات الولاية من مادة القمح الصلب، حيث تقدر الطاقة الإنتاجية بأكثر من 3200 قنطار يوميا، مطمئنا بوجود وفرة في منتوج السميد، خصوصا بعد اتخاذ إجراءات استثنائية بالتنسيق مع مديرية التجارة، ببيع هذه المادة مباشرة إلى المواطنين و وقف تموين تجار الجملة قصد القضاء على المضاربة.
وأضاف ذات المتحدث، بأن المركب و منذ بداية الأزمة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، اتخذ عددا من الإجراءات بتوجيه من الرئيس المدير العام لحبوب قسنطينة و كذا بالتنسيق مع مديرية التجارة بالولاية، من خلال إنشاء خلية أزمة و وضع برنامج يتم تسطيره يوميا مع الفاعلين، من أجل مواجهة الطلب المتزايد على مادة السميد، خاصة بالبلديات النائية، حيث تم في هذا الصدد، القيام ببيع هذه المادة مباشرة إلى المواطنين، بالتعاون مع السلطات المحلية وهذا منذ 15 مارس الجاري، حيث تم توزيع حوالي 22 ألف قنطار عبر 23 بلدية.
كما أشار المتحدث، إلى أن كمية السميد المنتجة منذ بداية الشهر إلى 28 مارس، تتجاوز 43 ألف قنطار والتي يتم تسويقها على مستوى نقاط البيع المنتشرة عبر بلديات الولاية و بعاصمة الولاية و عددها 15 نقطة بيع.
مؤكدا على أن المركب يشتغل بكل طاقته أي بنظام الدوام و دون توقف و هو ما سمح لنا، يقول، بمواجهة حجم الطلب المتزايد يوميا من قبل المواطنين، الذين دعاهم إلى عدم الخوف، على اعتبار أن المخزون كافي وليس هناك أي داعي لتخزين مادة السميد في بيوتهم، حيث أن المركب ينتج ما يقارب 3200 قنطار يوميا.
من جهة أخرى و في سياق تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية بتسريح 50 بالمائة من مجموعة العمال، فقد تمت الاستجابة لهذه التعليمة، حيث تم تسريح 22 عاملا بمنح الأولوية للنساء و المصابين بالأمراض المزمنة، في حين لم تتوقف عمليات التعقيم و تطبيق إجراءات الوقاية و النظافة بالمركب الصناعي، للحيلولة دون تسجيل إصابات بين العمال.
كما تجدر الإشارة، إلى توزيع إعانات من مادة السميد على ولايات البليدة، الطارف و البيض، بمجموع 120 طنا.      فارس قريشي