الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

تواصل التصويت بالمكاتب المتنقلة والمهجر: سلطـــة الانتخابـات تؤكد استحالــة التزويــر

تتواصل عملية الاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر الجاري، على مستوى المكاتب المتنقلة، المخصصة للناخبين من البدو الرحل، وسكان المناطق النائية والقرى المعزولة بولايات الجنوب الجزائري، والتي انطلقت قانونيا قبل 72 و 48 ساعة، من الموعد الانتخابي، فيما سجل إقبال كبير، ونسب وصفت بالمقبولة، خلال الساعات الأولى من عملية الاقتراع، في معظم النقاط، التي انطلقت بها هذه العملية، التي جرت في ظروف جيدة.
انطلقت أمس الثلاثاء بالوادي العملية الانتخابية عبر الشريط الحدودي من خلال 06 مكاتب  انتخابية متنقلة تنطلق قبيل الموعد الانتخابي بـ 48 ساعة من أصل 22 مكتب متنقل مسجل فيه أكثر من 10 ألاف ناخب، سخرت لها السلطات المحلية مختلف الوسائل اللازمة، وسط تجاوب من طرف سكان البدو الرحل.
وذكر مصدر من السلطة المستقلة للانتخابات بالوادي أن بالمنطقة 22 مكتب انتخابي متنقل بينه 6 مكاتب موجهة بالتساوي لبلديات الشريط الحدودي الطالب العربي، دوار الماء وبن قشة، تنطلق بها العملية الانتخابية قبل 48 ساعة من الموعد الانتخابي غدا الخميس، بالإضافة إلى 12 مكتب آخر متنقل ستجوب عدد من المناطق الأخرى، فيما تبقى 4 مكاتب من ذات الصنف يوم الانتخاب.
وأضاف ذات المتحدث، أنه تم تسخير عدد من المركبات الرباعية الدفع لتسهيل مهمة وصول المؤطرين ومعداتهم لتجوب عدد من القرى النائية المتواجدة بعمق الصحراء بالوادي وتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي، وفق ما نص عليه قانون الانتخاب الجزائري الذي يضمن لهذه الفئة الحق في مكاتب متنقلة.
كما أكد عدد من سكان البدو الرحل أن الكثير منهم تحمل عناء التنقل إلى المناطق المتفق عليها لأداء واجبهم الانتخابي لاختيار رئيس الجمهورية يقود البلاد إلى بر الآمان، مشيرين إلى دور الجيش الوطني في حمايتهم و أملاكهم من مختلف المخاطر المحدقة بالشريط الحدودي الذي يقطنونه.
تجدر الإشارة أن تعداد الهيئة الناخبة الكلية بالوادي يفوق 350 ألف بين ناخب وناخبة موزعين عبر 30 بلدية عبر 191 مركز انتخابي مقسم إلى 900 مكتب ، سخر لها قرابة 7300 مؤطر.
وشرع الناخبون من البدو الرحل بالمناطق النائية بإقليم الولاية المنتدبة الحدودية برج باجي مختار بأقصى جنوب أدرار، أمس، في الإدلاء بأصواتهم عبر المكاتب المتنقلة التي انطلقت فيها العملية قبل 48 ساعة من الموعد قانونيا في إطار الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري، حسبما علم من منسق المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويبلغ عدد تلك المكاتب المتنقلة 9 مكاتب منها 7 مكاتب متنقلة بإقليم بلدية برج باجي مختار و مكتبين بإقليم بلدية تيمياوين، حيث تحصي تلك المكاتب المتنقلة هيئة ناخبة بتعداد 5.490 مسجلا، مثلما أضاف علي زين العابدين.
وقد انطلقت عملية الاقتراع في أجواء تنظيمية محكمة من خلال القوافل الانتخابية التي تتوفر على كافة الإمكانيات المادية و البشرية و التي كانت قد تنقلت من مقرات المندوبيتين البلديتين باتجاه مناطق تواجد البدو الرحل بإقليم تانزروفت الشاسع، حيث سجل ‘’إقبال ملحوظ’’ على صناديق الاقتراع من طرف الناخبين، مثلما أضاف السيد زين العابدين.
وتتواصل العملية التي تجوب فيها القوافل الانتخابية مختلف مواقع تواجد البدو الرحل بالمناطق النائية المنتشرة عبر هذا الإقليم لتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي، حسب المصدر ذاته.
وبدائرة البرمة الحدودية الواقعة على بعد 420 كلم جنوب شرق ورقلة، واصل الناخبون أمس، الإدلاء بأصواتهم، وتجري عملية الاقتراع بهذه المكاتب المتنقلة التي جرى بها تقديم الاقتراع 72 ساعة قانونيا بشكل «عادي»، و في ظروف ‘’جيدة»، مثلما أكد لـ «وأج»، منسق المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي شمسة.

وأوضح أن «نسبة المشاركة تجاوزت 18 في المائة على الساعة الحادية عشرة» في اليوم الثاني من عملية الاقتراع بتلك المكاتب عبر دائرة البرمة.
وتم تقديم الاقتراع بـ 72 ساعة قانونيا، عبر أربعة مكاتب تصويت متنقلة و ذلك لتغطية المناطق النائية و المعزولة بدائرة البرمة ويتعلق الأمر بكل من رود الباقل و بركايز وحاسي بركين والقلتة، لتمكين 6542 ناخب و ناخبة مسجلين في القوائم من الإدلاء بأصواتهم.
ويرافق هذه المكاتب المتنقلة المزودة بالعتاد الانتخابي اللازم للسماح للناخبين ومنهم السكان البدو الرحل و الأفراد العسكريين بالزي المدني بتأدية واجبهم المدني في ظروف «جيدة»، ممثلون عن المترشحين المشاركين في هذه الانتخابات.
وانطلقت على الساعة الثامنة من صباح أمس الثلاثاء، عملية الاقتراع عبر المكاتب المتنقلة الـ 15 بالمناطق النائية وتجمعات البدو الرحل المنتشرين بالسهوب الشاسعة لولاية النعامة.وتخص هذه المكاتب المتنقلة 9639 ناخب وناخبة، يتوزعون على سبع بلديات وهي النعامة ولبيوض و القصدير و عين الصفراء و تيوت وعسلة و صفيصيفة حيث، تم تقديم عملية التصويت قانونا بـ 48 ساعة، ضمن إجراءات تنظيمية محكمة، تحت إشراف المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حسب ما أبرز منسق المندوبية بن جديد فتحي.
وتم توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية التي تتطلبها قوافل المكاتب المتنقلة لتمكين المسجلين بالقوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي في ظروف حسنة،  عبر مختلف القرى و نقاط البادية مثلما أضاف ذات المصدر.
ويرافق هذه المكاتب المتنقلة ممثلون عن المترشحين الخمسة في هذا الاستحقاق الرئاسي من أجل الوقوف على مجريات سير عملية الاقتراع .
ويتواجد أكبر عدد من الناخبين المسجلين بالمكاتب المتنقلة على مستوى بلدية صفيصيفة (100 كلم أقصى جنوب غرب الولاية )، حيث تضم 3.314 مسجلا عبر 3 مراكز بكل من قرى فرطاسة و أولقاق و بلغراد وتضم 5 مكاتب تصويت متنقلة حيث ستجوب هذه القوافل بدائرة صفيصيفة نحو 70 موقعا نائيا من أجل بلوغ أقصى المواقع التي يتواجد بها الموالون وسكان البادية.
وللإشارة فإن ولاية النعامة تحصي هيئة ناخبة بتعداد 167.233 مسجلا موزعين على 77 مركزا و 404 مكتب تصويت عبر12 بلدية.
كما تم تجنيد 2.559 مؤطر للعملية الانتخابية حسب المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
مراسلون/وأج

رغم استمرار محاولات المنع وإضراب وسائل النقل بفرنسا
إقبال  على مكاتب تصويت الجالية   في اليوم الرابع
تواصلت، أمس الثلاثاء، ولليوم الرابع على التوالي، عملية التصويت في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر الجاري، على مستوى مكاتب الاقتراع بالخارج، حيث سجل إقبال معتبر من قبل الجالية الجزائرية يوم أمس بفرنسا، رغم استمرار محاولات المنع من قبل بعض الأطراف الرافضة للانتخابات، وكذا إضراب الناقلين.
وتواصل الاقتراع أمس، في هدوء بالنسبة لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بمرسيليا، بحديقة شانو حيث تم جمع 12 مكتبا منتشرة عبر بلديات منطقتي بوش دي رون و فوكلوز.
ففي اليوم الرابع من عملية الانتخاب، سجل جناح قصر المعارض لمرسيليا تدفقا للرعايا الجزائريين، الذي قدموا لممارسة حقهم في الانتخاب في هدوء وهو تدفق وصفه أعضاء وفد السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المتواجد بعين المكان بالهام، منذ بداية الاقتراع.
وتجاهل جزائريون «محاولات التخويف»، لمجموعة محدودة العدد كانت متواجدة عند مدخل الجناح لمنع الناخبين من الدخول.
كما واجه الرعايا المقيمون بمرسيليا الذي قدموا لوحدهم، أو رفقة عائلاتهم إضراب النقل بفرنسا، وصرح البعض منهم بأنهم قدموا مشيا على الأقدام لأداء واجبهم الانتخابي، و يقول معظمهم بأن الأمر يتعلق بممارسة حقهم، «لن يمنعني أحد من ممارسة هذا الحق», حسبما صرح به شاب، وقال شاب آخر «يعود لي قرار الانتخاب أو عدم الانتخاب».
وخلال الصبيحة، قدم مسنون لأداء واجبهم الانتخابي بجناح مرسيليا حيث تعالت زغاريد النسوة.
وتضم الهيئة الناخبة بمرسيليا أكثر من 65.000 مسجل على القوائم الانتخابية.
فيما سجل منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبد القادر كازي ثاني، أمس الثلاثاء بمارسيليا، «التوافد المنتظم والمتواصل» لأعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في الدوائر القنصلية الخمس لجنوب فرنسا، للمشاركة في الاقتراع الخاص برئاسيات 12 ديسمبر.
وأشار السيد كازي ثاني في تصريح ل «وأج» إلى «التوافد المنتظم والمتواصل» لأعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بكل من بوردو ومارسيليا و نيس وتولوز ومونبيلييه على مكاتب الاقتراع معتبرا أن إقبالهم، ليس بالكم المعهود جراء «محاولات الرافضين للانتخابات وإضراب وسائل النقل الذي شل فرنسا خلال الأيام الأخيرة».
وأوضح في هذا الصدد أنه «تم اتخاذ جميع الإجراءات، لتمكين 145.000 رعية من أداء واجبهم عبر 52 مكتب اقتراع في 29 منطقة في جنوب فرنسا، بما فيها «المكاتب الموزعة».
ويهدف توزيع المكاتب على مدار ثلاثة أيام أساسا إلى «التقرب من الناخبين» لتجنيبهم عناء و كلفة التنقل غير أنه تم جمع هذه المكاتب ابتداء من أمس الثلاثاء، في مكان واحد كإجراء أمني ولضمان شفافية الفرز.
من جهة أخرى تأسف السيد كازي ثاني، لتصرف المعارضين للانتخابات الذين حاولوا منع الناخبين من ولوج مكاتب التصويت مشيرا إلى أن ذلك «لم يثبط من عزيمة الناخبين للتصويت»، داعيا من جديد إلى احترام أراء الغير والقيم الديمقراطية.
فيما يواصل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بوسط تونس، أداء واجبهم الانتخابي، في «ظروف جد عادية ومريحة»، حسبما أفاد به أمس الثلاثاء القنصل العام للجزائر بتونس، تيهامي محمد.
وأوضح السيد تيهامي، في تصريح لـ «وأج»، أنه «منذ انطلاق العملية الانتخابية المخصصة لأفراد الجالية الوطنية بالخارج، السبت الفارط ولليوم الرابع على التوالي «سجلنا إقبال ومشاركة الناخبين الجزائريين المسجلين بالقنصلية العامة لتونس على مكاتب الاقتراع في ظروف جد عادية ومريحة».
وأوضح نفس المسؤول أن الناخبين المسجلين بالقنصلية العامة «فقط يبلغ عددهم 13972 ناخب هم من أفراد الجالية الوطنية المقيمة بـ 11 معتمدية تونسية، حيث يؤدون «واجبهم الانتخابي عبر 3 مراكز تضم 8 مكاتب».
وقد تم حسب نفس المسؤول «توفير كافة وسائل العمل اللازمة سواء لأعضاء الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات أو لمؤطري مكاتب ومراكز الاقتراع».
وحسب القنصل العام فقد « تم تسجيل نسبة إقبال لابأس بها لحد الأن من كافة شرائح الجالية المقيمة بهذه المناطق، لاسيما من قبل الشباب والطلبة الجزائريين الذين يدرسون بمختلف جامعات تونس».   
للإشارة تم تخصيص ثلاثة مراكز انتخابية للجالية الجزائرية المقيمة بتونس بالمراكز القنصلية الثلاثة وهي تونس العاصمة والكاف وقفصة، وستواصل الجالية الجزائرية أداء واجبها الانتخابي الذي انطلق يوم السبت الفارط إلى غاية مساء غد الخميس.
ق.و/واج

عبد الحفيظ ميلاط للنصر
كل الظروف مهيأة لإنجاح الرئاسيات والتزوير أصبح مستحيلا
أكد نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط ، أمس، أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس ، مبرزا أن الآليات والترتيبات التي وضعتها السلطة ستضمن نزاهة هذا الموعد الانتخابي ، وشدد في  السياق ذاته أن التزوير أصبح مستحيلا داعيا  المواطنين،  إلى المشاركة بقوة في هذا  الاستحقاق، وقال  أن هذه الانتخابات متميزة عن كل المواعيد الانتخابية السابقة  و هي فرصة تاريخية يجب على جميع المواطنين أن يشاركوا فيها.
وأوضح عبد الحفيظ ميلاط في تصريح للنصر،  أمس، بخصوص التحضيرات المتعلقة بإنجاح الرئاسيات، أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قامت بعملية التحضير لهذا الاستحقاق، وهي تواصل العملية فيما يخص الجانب التقني لضمان نجاح الانتخابات ، مشيرا  في هذا الإطار إلى أن محاضر الفرز  ، ستنقل عبر شبكة مباشرة مرتبطة مع جميع مكاتب السلطة،  بحيث يصل المحضر بمجرد إنجازه في ثواني مباشرة إلى مقر السلطة حتى ولو كان في بلدية توجد في أقصى حدود البلاد ، مضيفا في الوقت ذاته أن المترشحين سيتحصلون على نسخا من المحاضر.
واعتبر نائب رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، أن هذه الآليات ستساهم في نزاهة الرئاسيات،  وأكد في السياق ذاته أن التزوير أصبح مستحيلا في الانتخابات،  في ظل الإجراءات المتخذة  وبالنظر إلى  الآليات  التي وضعت والترتيبات التكنولوجية الموجودة .
وقال في نفس الإطار،  نطمئن الشعب أن الانتخابات،  ستكون نزيهة وأن من سيتم انتخابه سيكون منتخبا من قبل الشعب الجزائري، داعيا المواطنين للمشاركة بقوة في هذا الموعد .
وأكد ميلاط، أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس .
وأضاف أن يوم 12 ديسمبر هو قرار الشعب لبناء جزائر جديدة  لافتا إلى أن هذه الانتخابات متميزة عن كل الانتخابات السابقة،  و هي فرصة تاريخية يجب على جميع المواطنين أن يشاركوا فيها .
ومن جانب آخر،  أكد ميلاط أن مصير الجزائر يين يدي شعبها يوم 12 ديسمبر ، و قال  أن الكل حر في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا وليس من حق أي مواطن أن يحجر على حرية رأي مواطن اخر،  مضيفا أن الانتخابات حدث سياسي وليس  صداما  بل سيكون عرسا يوم 12 ديسمبر وسنعرف رئيس الجمهورية وإن شاء الله ستكون بداية عهد جديد -كما أضاف- وبخصوص عملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة في الجنوب،  أوضح نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، أن المشاركة قياسية وكبيرة جدا ، من قبل الناخبين من  البدو الرحل وقد فاقت نسبة  المشاركة المسجلة، تلك النسب  التي كانت في السنوات السابقة  وبالنسبة للتصويت  في الخارج  من قبل الجالية،  ذكر أنه رغم التهديدات والأحداث التي وقعت،  فإن المشاركة لا تختلف عن السنوات السابقة وعلى العموم هي مشاركة مقبولة .
وبخصوص نسبة المشاركة في الاقتراع غدا  توقع ميلاط،  أن تكون  كبيرة ،  كما جدد الدعوة للأسرة الجامعية للمشاركة بقوة في هذا الموعد.                مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com