الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

دعا نقابات التربية لترك السياسة جانبا والاهتمام بالمناهج التربوية: ميهوبي: الإرادة الشعبية وحدها التي تصنع التغيير


أكد المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة،عز الدين ميهوبي، أن الإرادة الشعبية أصبحت الرقم الأساسي في الجزائر اليوم، وهي التي تصنع التغيير، وجدد تعهده بالوفاء بجميع الالتزامات التي قطعها على نفسه منذ بداية الحملة الانتخابية، ودعا نقابات التربية إلى الابتعاد عن السياسة والاهتمام بعصرنة وتحديث مناهج التعليم.
 نشط الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي و المترشح لرئاسيات 12 نوفمبر المقبل،عز الدين ميهوبي، أمس تجمعا شعبيا بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة بحضور أنصاره ومحبيه من عدد كبير من ولايات الوطن.
وقال ميهوبي في كلمته إن "الإرادة الشعبية هي التي تصنع التغيير وهي الرقم الأساس اليوم في الجزائر"، وعليه دعا المواطنين إلى أن يكونوا بالملايين  يوم 12 ديسمبر المقبل من أجل الجزائر، وهو اليوم الذي لابد أن يظهر فيه الشعب الجزائري أنه  سيد وحر وفي قراراته واختياره. وأضاف المترشح  أنه يحمل "المشروع الوطني للدولة الوطنية الحديثة  المبنية على مؤسسات قوية"، وأن هدفه اليوم كمترشح هو بناء دولة المؤسسات القوية المستندة على إرادة الشعب والتي يحكم فيها القانون والثقة بين جميع الجزائريين.
 واعتبر ميهوبي انه قام "بحملة نظيفة" يشهد لها الجميع، وقال إن التحدي الأول اليوم هو إعادة بناء الثقة بين الجميع، وذلك لن يتأتى بالخطاب السياسي إنما بالممارسة ووضع الكفاءات في مناصبها وإسقاط المحسوبية والمحاباة. ثم عرج  عز الدين ميهوبي على كل الالتزامات التي قطعها على نفسه في برنامجه الانتخابي والتي تخص العديد من الملفات المطروحة، فقال إن الشباب ليس فئة، بل هو الجزائر، لأنهم يشكلون أكثر من 71 من المائة من السكان وهم القوة الحقيقية قي كل المجالات، لكنها للأسف قوة معطلة نسبيا.  كما وعد بالاعتناء بالمرأة لأنها هي من يصنع الجيل الصالح، و بالجالية أيضا، لأنها حيث تكون ترفع رأس البلاد وتقدم صورة حسنة عنها، وقال انه في حال نال ثقة الشعب سيعمل على إنشاء "مجلس وطني للجالية" و مساعدتها في مجال تذاكر النقل ، ووضع كل التسهيلات أمامها في مجال الاستثمار، وتمكينها من الحصول على مساكن بدفع 50  من المائة فقط من قيمة السكن بالعملة الصعبة، بالمقابل ينتظر من أبناء الجالية المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني والبحث العملي.
 واعتبر المتحدث أن الاقتصاد هو مفتاح تغيير الأوضاع، ولابد من إزالة مكل العراقيل البيروقراطية في هذا المجال، والعمل على تطوير الجزائر في مجال الرقمنة، لأن التعامل بالرقمنة يسقط المحسوبية، والعمل على مواصلة السياسية الاجتماعية وضبطها كي يذهب الدعم إلى مستحقيه.
والتزم ميهوبي بمواصلة محاربة الفساد والآفات التي تضر بالمجتمع الجزائري والقضاء عليها
وأيضا رد الاعتبار للتعليم والتربية وفق مناهج عصرية، داعيا نقابات القطاع إلى ترك السياسة جانبا والاهتمام بعصرنة المناهج، وأيضا رد الاعتبار للمدارس القرآنية، والحفاظ على الهوية الوطنية بأركانها الثلاثة والعمل على تطوير الأمازيغية.
ووجه المترشح للانتخابات الرئاسية القادم تحية خاصة للجيش الوطني الشعبي، وقال إن كل الجزائريين مدينون له، فهو ظل واقفا يحمي البلاد وحدودها ويحمي ممتلكات الشعب وأمنه، وهو جيش جزائري خالص غير مستورد وعليه فهو يرفض أن يمس أو يتحامل عليه أو تشوه سمعة هذه المؤسسة التي وفرت كل الشروط لتلبية مطالب الشعب، الذي له الحق في المسيرات لكن في ظل احترام الثقة الموجودة بين الشعب، ووعد في ذات السياق بالتكفل بالحرس البلدي، والمتقاعدين.وفي ميدان السياسة الخارجية شدد ذات المترشح على أن الجزائر بلد سيد ومستقل له أبناؤه الذين يدافعون عليه ولا حاجة له بمن يحشر نفسه في شؤونه الداخلية،  و تعهد في ذات المجال بالبقاء أوفياء لحق الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي، والبقاء على مبادئ الجزائر الثابتة في حل  الأزمات المحيطة بنا، والحفاظ على العلاقة مع الأصدقاء والشركاء في كل العالم والتعامل معهم وفق قاعدة رابح- رابح و مصالح الجزائر. وتعهد ميهوبي في تجمع شعبي نشطه مساء أمس بالبليدة بالوقوف إلى جانب المحرومين وتحقيق العدالة الاجتماعية التي يريدها الشعب في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، وقال بأن الدعم الاجتماعي في السكن والعمل والشغل لن يوجه إلا لفئة المحرومين، وتعهد ببناء عدالة اجتماعية حقيقية التي ينشدها الشعب.
وفي السياق ذاته تعهد الأمين العام للأرندي بالنيابة بإرساء تقليد جديد في حال فوزه بكرسي الرئاسة كان قد طبقه الرئيس الراحل هوراي بومدين، ويقوم هذا التقليد على النزول إلى البرلمان مرة في السنة لتقديم خطاب للأمة وعرض حصيلة ما تحقق من تنمية، كما تعهد ميهوبي بعقد لقاءات سنوية مع شرائح واسعة من المجتمع منها لقاءات مع الشباب، الفلاحين، النساء، العمال، المثقفين والعلماء، مضيفا بأن هذه اللقاءات تترجم مسؤولية الحاكم اتجاه شعبه، قائلا بأن رئيس الجمهورية مطالب بالتواصل الدائم مع الشعب الذي يعتبر حسبه القوة الحقيقة، ولا يمكن اتخاذ أي قرار خارج استشارة الشعب ويجب احترام كلمته وموقفه ورأيه، مضيفا بأن هذه اللقاءات السنوية مع شرائح واسعة من المجتمع تعزز الثقة بين الشعب والرئيس.  
     إلياس –ب/ نورالدين-ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com