ميهوبي يدعو لتحريك ملفات الجهات التي تحاول التدخل في شؤوننا ويؤكد: أغلب مطالب الحراك تحققت وما تبقى يعالجه الرئيس

اعتبر المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، عز الدين مهيوبي، أن الجزء الكبير من المطالب التي رفعها الشعب الجزائري منذ 22 فبراير قد لبيت ولما يكون هناك رئيس شرعي منتخب ديمقراطيا  يمكن معالجة كل القضايا بلا حدود، و شدد على ضرورة إعادة الثقة في النفس وفيما بين الشعب جميعه من أجل بناء جزائر المستقبل، ووعد بترسيم يوم 27 نوفمبر يوما للاحتفاء بالمقاومة الشعبية، و ردا على نواب البرلمان الأوروبي قال بأن الجزائر بإمكانها أيضا تحريك بعض الملفات على غرار تجريم الاستعمار.
 في اليوم الخامس عشر من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر حط الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي والمترشح لهذا الاستحقاق، عز الدين ميهوبي، الرحال بولاية معسكر حيث نشط تجمعا شعبيا أكد فيه على رفض أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية، وقال إن الجزائر للجزائريين، داعيا كل المواطنين إلى اليقظة والانتباه لمن يسعى إلى استغلال الظرف الحالي من أجل ضرب استقرار البلاد.
و تساءل ميهوبي هل فعل الذين يتآمرون على الجزائر ما فعله الشعب الجزائري منذ 22 فبراير بطريقة حضارية أبهرت العالم، وقد خرج ورفع العديد من المطالب، وهو سيد في بلده، موضحا بأن جزءا كبيرا من هذه المطالب تمت تلبيتها ولما يكون هناك رئيس شرعي منتخب ديمقر اطيا يمكن معالجة كل القضايا بلا حدود وتلبية ما تبقى من مطالب، داعيا بهذا الخصوص سكان المنطقة إلى أن يكونوا سندا لبلدهم ومع الموقف الوطني ضد أي تهديد، والحضور بقوة يوم 12 ديسمبر ليس فقط من أجل إنجاح الانتخابات لكن أيضا لتوجيه صفعة للذين يريدون النيل من استقرار الجزائر.
وفي  مداخلته أمام العديد من أنصاره بمعسكر ذات الطابع الفلاحي ركز ميهوبي على الزراعة، وقال أنها البديل لما بعد البترول، وأن الأرض هي الثورة الدائمة المعطاءة دوما، وهنا أكد أنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية سيعمل على تشجيع المستثمرين دون استثناء، و استغلال كل الأراضي الصالحة، والقضاء على البيروقراطية والتأسيس بذلك لاقتصاد دائم وقوي.
وبالنسبة لمجال التشغيل أوضح المتحدث أن تقوية الاقتصاد تتطلب إنشاء المؤسسات وبخاصة بالنسبة للشباب، و قال إن برنامجه يقترح تقييم تجربة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وغيرها من  الأجهزة الخاصة بخلق مناصب الشغل، وتحريك المشاريع المعطلة التابعة لها، والاهتمام أيضا بالمرأة  ليس فقط في المناسبات، وذلك برفع منحة المرأة الماكثة بالبيت ومضاعفة منحة الأرامل ودعم ومرافقة المرأة المنتجة، وتطوير السياحة الحموية وغيرها التي تتميز بها منطقة معسكر.
 وبما أنه كان موجودا في مدينة معسكر فقد وعد ميهوبي بترسيم 27 نوفمبر يوما للمقاومة الشعبية، وهو اليوم الذي يصادف تاريخ مبايعة الأمير عبد القادر خلال مقاومته للاستعمار الفرنسي.
في تجمع شعبي له مساء بولاية تيسمسيلت شدد ميهوبي على أن الجزائر تسير وفق مبدأ عدم التدخل في شؤون الغير، وترفض رفضا باتا التدخل في شونها الداخلية، وقال ردا على ما بدر من برلمانيين من الاتحاد الأوروبي أن الجزائر أيضا بإمكانها بالمقابل تحريك بعض الأشياء ، على غرار إعادة إحياء ملف تجريم الاستعمار، أو المطالبة بتسوية رعاياها في بلدان الاتحاد الأوربي والذين يقدرون بالملايين.
لكنها تسير وفق مبدأ عدم التدخل في شؤون الغير، مشيرا في نفس الوقت إلى أن لبلادنا مصالح مشتركة مع الاتحاد الأوروبي لذلك على كل  طرف أن يلتزم التحفظ  ويحترم نفسه. إلياس -ب