الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

بن قرينة من قسنطينة و باتنة: سأعمم اللغة العربية خلال أسبوعي الأول كرئيس


أكد المترشح للرئاسيات المقبلة عبد القادر بن قرينة، أمس من قسنطينة، أنه سيقوم بتعميم اللغة العربية خلال أسبوعه الأول كرئيس، وأشار أن برنامجه يركز على ترقية وظائف قطاع الشؤون الدينية، و عليه سيقوم بإنشاء مجلس أعلى للإفتاء وكذا مؤسسة مستقلة مكلفة بتسيير الزكاة والأوقاف، فيما أكد من باتنة بأن أذناب الاستعمار يعيشون حالة من التيه والارتباك، نتيجة لوحدة أفراد الشعب الجزائري وتمسكهم برفض مبدأ الفوضى والتدخلات الأجنبية.
وقال بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه أمس بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، إنه سيعمل على تعميم اللغة العربية خلال أسبوعه الأول  كرئيس، موضحا أن هذه اللغة ناضل من أجلها عبد الحميد بن باديس وبقية العلماء، ولا يجب حسبه تضييع أمانة الشهداء، كما دعا المترشح، لترقية عمل و وظائف قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، من خلال توحيد المرجعية الدينية للأمة الجزائرية، موضحا أن ضرب و حل مؤسسات التعليم الأصلي، جعل كل من هب ودب يفتي في الدين، ممثلا ببقية دول العالم وحتى غير المسلمة منها التي تتوفر على مرجعية دينية واحدة.
وأضاف في نفس السياق أنه في حالة انتخابه سينشئ مجلسا أعلى للإفتاء، حتى يوقف الدخلاء الذين ليس لهم زاد من العلم الشرعي عند حدهم، مضيفا أن هدفه هو إعادة الاعتبار المادي والمعنوي للإمام والمرشد الديني، فيما وعد بإنشاء مؤسسة مستقلة للزكاة مكلفة بتسيير الزكاة والأوقاف، كي تكون مساهمة وكمصدر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي نفس الوقت مصدرا للتكافل الاجتماعي بين الجزائريين.  وقال المتحدث، إنه في حالة ما إذا اختاره الشعب رئيسا، سيقوم بإنشاء أقطاب اقتصادية وسياحية وعلمية، واعدا بأن تكون قسنطينة القطب العلمي للشرق الجزائري، خاصة وأنه يعتبر ركيزة النمو و التحول بالجزائر، إلى اقتصاد المعرفة، كما دعا خلال خطابه إلى تطوير التعليم العالي وتعزيز دور الجامعات في بناء الوطن والانفتاح على سوق الشغل ودعم التنمية، مؤكدا بأن الاستبداد الذي مورس سابقا، ولد هجرة الأدمغة إلى الخارج، وفساد التعليم. ووصف الطامح للرئاسة، واقع التعليم في الجزائر «بالسيء»، ممثلا بأن اقتصاد المعرفة في الجزائر يمثل صفر بالمئة من الإنتاج الاقتصادي، فيما ارتفع إلى 50 بالمئة لدى دول الاتحاد الأوروبي، كما ذكر المتحدث حلول الجزائر في المركز 96 عالميا في المؤشر العالمي لجودة التعليم، وكذا تواجدها في المرتبة 113 من أصل 128 دولة في مؤشر الابتكار، مضيفا بأن هذا الأمر قد دفع به إلى التفكير في إنشاء أقطاب علمية، والتي تعتبر حسبه ركيزة نمو الاقتصاد مع الاستثمار في الرأس المال البشري، مؤكدا أن الجزائر لها كل الإمكانات لتحقيق ذلك من ذكاء ونبوغ و ما تفتقده حسبه هو الاستثمار في مجال اقتصاد المعرفة. وخلال تجمع نظمه عشية أمس بباتنة، هاجم بن قرينة، من وصفهم بأذناب الاستعمار، قائلا بأنهم هم من يدعمون مثل هذه التدخلات في الشأن الداخلي للجزائر، مضيفا بأن أذناب الاستعمار يعيشون حالة من التيه والارتباك نتيجة لوحدة أفراد الشعب وتمسكهم برفض مبدأ الفوضى والتدخلات الأجنبية، كما أكد بأن العالم بات يشهد تغيرات في موازين القوى، وقيام الجزائر بمناورات بحرية مع كبرى دول العالم على غرار روسيا والصين، تسبب في ارتباك بعض الدول والحكومات التي كانت تقتات من خيرات الجزائر.
وفي نفس الصدد أكد بن قرينة، بأنه لا يمكن للجزائريين الاختلاف حول السياسة الدفاعية والأمنية للجزائر وكذا السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، مؤكدا بأن لهم الحق في الاختلاف فيما دون ذلك من سياسة التشغيل وتراجع القدرة الشرائية، وغيرها من المشاكل اليومية التي يعانيها الجزائريون. وتحدث بن قرينة عن الجيش الشعبي الوطني قائلا بأنه جيش يرابط على الحدود من أجل حماية أمن واستقرار هذا البلد، وليس جيشا ينتقل إلى الخارج للقتال، كما أن وزيره وزير دفاع وليس وزير حرب على حد تعبيره، مضيفا بأن القيادة الحالية كرست عقيدة حماية واستقرار هذا البلد والدفاع عن شعبه، وفي حال فوزه بالانتخابات صرح بأنه سيعمل على محو آثار الفتن التي عاشتها الجزائر خاصة فتنة العشرية السوداء، وقال بأنه سيسعى لترقية مسار المصالحة الوطنية، موضحا بأنه يدرك عمق الفرقة والجراح التي خلفتها آثار فترة التسعينات على الشعب الجزائري.وأضاف بن قرينة بأن برنامجه يتمحور أيضا حول جمع الجزائريين على المحبة والأخوة، وبأسهم على أعدائهم فقط، ناهيك عن تعهده بفتح حوار وطني شامل مع كافة شرائح المجتمع ونخبته دون تمييز عرقي أو جهوي، وذلك بهدف أن ترسو الجزائر في بر الأمان، وقال بأن وحدة الجزائريين ستنكسر أمامها جميع الصعاب والمخاطر، وهذا هو المنشود من برنامجه الانتخابي، للإشارة فإن عبد القادر بن قرينة ختم لقاءه بأنصاره في باتنة، بمسيرة جاب فيها بعض شوارع وأحياء باتنة في لقاء مباشر مع المواطنين.             حاتم.ب/ب.بلال

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com