مسيرة بمستغانم و وقفة بغليزان دعما للانتخابات الرئاسية

نظم، أمس الأحد، مواطنون بمدينة مستغانم مسيرة سلمية عبروا من خلالها عن مساندتهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، فيما عبر مئات المواطنين بغليزان عن تأييدهم لذات المسعى، خلال وقفة بوسط المدينة.

وشارك في الوقفة التي نظمت بساحة السلام بوسط مدينة غليزان، مواطنون يمثلون مختلف أطياف المجتمع المدني والجمعيات والمنظمات، عبروا عن تأييدهم للانتخابات الرئاسية القادمة أملين في أن يحقق هذا الاستحقاق الانتخابي الهام التغيير الذي يتطلع إليه المواطنون.

و بالرغم من برودة الطقس و الأمطار المتهاطلة، فقد تجمع المواطنون مرددين شعارات تنادي بإجراء الرئاسيات المقبلة في موعدها المحدد بغية انتخاب رئيس للبلاد مؤكدين على اللحمة والارتباط ما بين الشعب وجيشه، كما تضمنت اللافتات التي حملها المواطنون عدة شعارات من بينها "نعم للانتخابات الرئاسية و "الانتخابات المخرج الوحيد للأزمة في الجزائر"، و كانت هذه المبادرة قد دعت إليها مختلف فعاليات المجتمع المدني لولاية غليزان.

و بمستغانم كان العديد من المواطنين الذين يمثلون فئات مختلفة و شرائح اجتماعية متنوعة و من عدة مناطق بالولاية، قد شرعوا في التجمع أمام "ساحة الاستقلال" بمحاذاة بلدية مستغانم، قبل أن ينطلقوا في مسيرة باتجاه شارع "الشيخ بن الدين" ونهج "حسين حمادو" ثم طريق وهران وشارع "بومعزة محمد" ، حيث يقع مقر الولاية.

وردد المتظاهرون عدة شعارات من بينها "الجيش شعب خاوة خاوة" و"نعم للانتخابات ولا للفساد" و"الانتخابات هي الحل" و"لا للذهاب إلى المجهول"، و أكد المشاركون في هذه التظاهرة على ضرورة التمسك بالحل الدستوري للأزمة السياسية واستكمال المسار الانتخابي الذي انطلق شهر سبتمبر الماضي، و دعم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.

وتضمنت الشعارات المرفوعة والمرددة التأكيد على أهمية تعزيز رابطة جيش-أمة، لا سيما ما تجسد خلال الأشهر الماضية من مرافقة الجيش الوطني الشعبي لمطالب التغيير وجهوده في حماية البلاد واستقرارها، فيما لم تثن الأمطار المتساقطة وبرودة الطقس المواطنين من مواصلة المسيرة التي تفرقت في جو هادئ.

واج