الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

المحلل السياسي الدكتور أحمد ميزاب للنصر: الحل الحقيقي للأزمة هو التوجّه إلى الانتخابات الرئاسية

اعتبر المحلل السياسي الدكتور أحمد ميزاب، أمس، بأن الحل الحقيقي للأزمة التي تمر بها البلاد هو التوجه إلى الانتخابات الرئاسية ، مبرزا وجود  مجموعة من المتغيرات التي تجعل من هذه الانتخابات تكتسي أهمية ووزن واهتمام من قبل المواطن والطبقة السياسية و النخب الجزائرية.
 وأوضح  الدكتور أحمد ميزاب في تصريح للنصر ، أمس، "أنه لا يمكن لنا أن نتحدث عن حل أو الخروج من الأزمة الراهنة في البلاد، دون أن يكون هناك توجه واحتكام للصندوق، في إطار انتخاب رئيس جمهورية شرعي بالدرجة الأولى وفق ضمانات ووفق التغييرات الحاصلة في الساحة".
وقال في السياق ذاته، "إنه لا يمتلك أي شخص، السلطة أو القدرة أو التفويض بأن يتحدث باسم الشعب أو أن يجسد مطالب الشعب، إلا رئيس منتخب شرعيا".
وأوضح المتحدث ذاته ، أن إجراء الانتخابات الرئاسية هو منطق طبيعي وواقعي لطبيعة الأزمة الحاصلة اليوم في الجزائر ،" فلا يمكن أن تجسد مطالب الشعب الجزائري إلا من خلال التوجه إلى الصندوق ولا يمكن تفعيل المادة 7 و8 من الدستور التي يطالب بها الشعب الجزائري إلا من خلال الصندوق" .
وفي هذا الإطار ، شدد ميزاب بأن الحل الحقيقي للازمة التي تمر بها البلاد هو التوجه إلى الانتخابات الرئاسية و قال "إن من يرفض هذا المسعى فهو يريد أن يطول عمر الأزمة وهو ما يعني أن هناك خلفيات أخرى وكأن هناك من يريد التوجه بسياق الأزمة الجزائرية إلى مآلات مجهولة" على حد تعبيره.
وذكر المتحدث ذاته، أن عدد الراغبين في الترشح للرئاسيات و كذا الأحزاب السياسية التي تدفع بمسعى إجراء الانتخابات الرئاسية و أيضا أعداد الذين ينخرطون في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية  وتمديد  عملية المراجعة  يعتبر رسالة على أن هناك إقبال و جو جديد وانخراط في هذه العملية، و أصوات داعمة لإجراء الانتخابات ووعاء سياسي دافع .
كما أشار ميزاب  إلى وجود مجموعة من المتغيرات التي تجعل من هذه الانتخابات تكتسي أهمية ووزن واهتمام من قبل المواطن والطبقة السياسية وحتى النخب الجزائرية، لافتا إلى توفر الضمانات التي تسمح بإجراء انتخابات شفافة،  حيث أشار في هذا الصدد، إلى إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات  والتي تشرف على العملية الانتخابية من بدايتها إلى  غاية إعلان النتائج ، وهذا كان من بين مطالب الأحزاب السياسية والمواطنين، مبرزا أن هذه السلطة مستقلة وتضم شخصيات وازنة يشهد لها بالكفاءة تشرف على العملية من التحضير إلى غاية إعلان النتائج وهذا مهم جدا في هذه المرحلة.
 و"من المطالب الأخرى التي كانت  مرفوعة أيضا التعديل في قانون الانتخابات وهذا ما حدث وبذلك نحن نسير نحو وجود ضمانات تدفع إلى أن هذه الانتخابات تكتسي وزن وأهمية وشرعية"، معتبرا أن الانتخابات المقبلة هي بداية لحل الأزمة، فوجود رئيس  -كما قال - معناها وجود الطرف الذي يتحاور مع الشعب الجزائري ويفتح الورشات ويذهب نحو تنفيذ مطالب الشعب، موضحا في هذا السياق، أن أوليات الرئيس المنتخب هو الحوار وفتح الورشات الكبرى وتغيير الدستور والتفاعل  مع مطالب الشعب الجزائري.
مراد – ح 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com