الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

في الجمعة 32 على التوالي: تمسـك بالتغـيير والــوحدة الوطـنية


خرج، أمس الجمعة، مواطنون بالجهة الشرقية للبلاد في مسيرات للأسبوع 32 على التوالي، مطالبين بالتغيير الجذري ورحيل رموز النظام، كما شددوا على ضرورة احترام الوحدة الوطنية.
خرج، أمس الجمعة، مواطنون بولاية قسنطينة في مسيرة رقم 32 على التوالي، جابوا من خلالها شوارع وسط المدينة، انطلاقا من ساحة الشهداء ثم شوارع مسعود بوجريو وبلوزداد وعبان رمضان ثم ممرات بن بولعيد فالعودة إلى ساحة الاستقلال، رافعين العلم الوطني ولافتات تطالب بالتغيير الجذري في تسيير شؤون البلاد، ونبذ بقايا النظام السابق من الوجوه السياسية التي لا تزال تتصدّر المشهد السياسي في البلاد، مؤكدين أن الحل الأوحد للأزمة التي تعيشها البلاد هو إبعاد ما تبقى من رموز النظام السابق.
ودعا المتظاهرون عبر الشعارات التي هتفوا بها إلى ضرورة تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، ما سيضمن منح السلطة للشعب كاملة غير منقوصة، كما طالبوا بدولة ديمقراطية تسودها الحريات والعدالة الاجتماعية بين مختلف أبنائها، فيما شدد البعض على الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الجزائر.
المشاركون في مسيرات الجمعة  رفعوا شعارات عديدة أبرزها رفض بقايا رموز النظام السابق وتجسيد مبادئ الدولة المدنية. و قد ذكر المشاركون عبر سلسلة من الهتافات رفضهم لبعض القرارات الأخيرة، كما أكدوا حرصهم على الوحدة الوطنية، والعدالة الاجتماعية، معتبرين أن الحل هو تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور.
بميلة أغلق رجال الشرطة الطريق المؤدي ناحية صناوة بالمدخل الشرقي للمدينة وبالضبط عند النقطة الدائرية التي يتواجد بها تمثال المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف، الأمر الذي جعل المشاركين في مسيرة الجمعة 32 يتجهون غربا في وسط المدينة عبر شارع أول نوفمبر ومنه الى الطريق الازدواجي المؤدي لمقر الولاية، ما أعاد المسيرة إلى مسارها السابق المتبع مع بداية انطلاق الحراك بعين الصياح. وعبّر المتظاهرون رفضهم لبقايا النظام مطالبين بوجوه جديدة  ، و رحيل كل من شارك في تسيير المرحلة السابقة من عمر الدولة، وقد افترق المشاركون بعد عودتهم لعين الصياح في هدوء تام تحت أعين رجال الأمن.
واصل أمس العشرات من المواطنين الخروج للتظاهر بولاية باتنة للتعبير عن تمسكهم بمطالب رحيل رموز نظام بوتفليقة، حيث تجمهر المتظاهرون كما جرت العادة بعد صلاة الجمعة ليسيروا بشارع بسكرة وسط المدينة مرددين شعارات تدعو  للعدالة الاجتماعية، والوحدة الوطنية.
وبمدينة قالمة خرج العشرات من المواطنين في مسيرة سلمية جابت الشوارع والساحات الرئيسية ورفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب بمزيد من المكاسب التي نادى بها الحراك الشعبي عندما انطلق في 22 فيفري 2019 و في مقدمتها زوال رموز النظام السابق واستقلالية العدالة وحماية الحريات. وقد عرفت المسيرة زخما كبيرا بشارع سويداني بوجمعة وسط المدينة وساحة نصب الرئيس الراحل هواري بومدين وساحة الولاية وساحة مسجد عبد الحميد بن باديس وشارع أول نوفمبر. وانتهت حراك الجمعة 32 بقالمة بسلمية ودون تسجيل حوادث تذكر.
كما شهدت ولايات أخرى مثل برج بوعريريج وسوق اهراس وخنشلة وتبسة وعنابة وسكيكدة مسيرات مماثلة رفع خلالها المشاركون الراية الوطنية وشعارات تطالب بالتغيير الجذري، وإعادة السلطة للشعب، أما ولاية الطارف فعرفت المسيرة الأسبوعية بها مشاركة جد محتشمة.
مراسلون

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com