الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

الفريق القايد صالح: الجيش يعرف في الوقت المناسب كيف يغلّب مصلحة الوطن على كافة المصالح الأخرى

 

واصل الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة في يومها الثاني، وهذا ما جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني اليوم:

   واصل الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة في يومها الثاني بتفتيش وتفقد بعض وحدات قطاع الأغواط، وعقد لقاء مع الإطارات والأفراد

   في البداية وبالقاعدة الجوية وبعد مراسم الاستقبال، تابع السيد الفريق رفقة اللواء حسان علايمية قائد الناحية العسكرية الرابعة، عرضا شاملا حول هذه القاعدة قدّمه قائدها تضمن مهامها الأساسية، ليتفقد ميدانيا مختلف الوسائل الجوية الكبرى، ويلتقي بعدها بالأطقم، حيث أكد على ضرورة إيلاء التحضير القتالي أهمية كبرى في سبيل الحفاظ على الجاهزية العملياتية في أعلى درجاتها

   وبالمدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات، التقى السيد الفريق بإطارات وأفراد قطاع الأغواط، أين ألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية أكد من خلالها على أن حماية حدود بلادنا حماية تامة وكاملة ومتواصلة هي مهام نبيلة، تستوجب من الجيش الوطني الشعبي اكتساب كل مقومات القوة والحرص على تنميتها باستمرار، مذكرا من جديد بالروابط القوية بين الشعب الجزائري وجيشه

"إننا وإذ نستحضر تلك الرابطة القوية النابضة بالحياة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه، هذه الرابطة التي يشهد على قوتها ومتانتها ذلك التفاعل العاطفي الذي ما فتئ يعبر على نفسه من خلال صور التضامن بين الشعب وجيشه أثناء المحن والملمات، فإننا نجزم بأن الرابطة التي لا تنقطع عراها في السراء والضراء، ستبقى دائما وأبدا تربط الجيش الوطني الشعبي بشعبه في كافة ربوع الوطن، وهو رباط مقدس يستمد قدسيته المباركة من خصوصيات الشعب الجزائري ومن مميزات تاريخ الجزائر المجيد وجغرافيتها المديدة، فواجب بعث الطمأنينة وراحة البال في قلوب أبناء الشعب الجزائري، هو واجب وطني نمنحه في الجيش الوطني الشعبي أهمية قصوى ونعمل جاهدين وبمثابرة شديدة على أن نكون دوما في مستوى هذا الواجب الوطني الرفيع الشأن

   
فلا خوف على حاضر الجزائر وعلى مستقبلها في ظل هذا الشعب الواعي والمدرك للمصلحة العليا لوطنه، ولا خوف على الجزائر وعلى مستقبلها في ظل هذا الجيش الوطني الشعبي، الذي يتنفس هواء وطنه ويخفق قلبه لكل ذرة من ترابه المبارك، فالوطن الذي أثبت أبناؤه عبر جميع ربوعه، وفي كل الأوقات، بأنهم أبناء يمنحون للعزة والاعتزاز بالوطن مساحته الفسيحة وحيزه الرحب، وبأنهم أشداء على أعدائهم رحماء بينهم، قلت هذا الوطن سيعرف كيف يجتاز هذه المحن والأزمات، وأن الجيش الوطني الشعبي هو من هذه الطينة، ومن هذا المعدن الأصيل، الذي يعرف في الوقت المناسب كيف يغلّب مصلحة الوطن على كافة المصالح الأخرى، وهل هناك مصلحة أعلى من مصلحة الوطن". 

   السيد الفريق ذكّر من جديد بالأشواط المعتبرة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي في سبيل تطوير مختلف مكوناته، والرفع من قدرات قواتنا المسلحة التي باتت عينا ساهرة ليل نهار على أمن واستقرار الجزائر، حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهد المثابر:

   "
ولقد استطاع جيشنا قطع خطوات كبرى في جميع المجالات، غير أن طموحنا إلى تحقيق المزيد والمزيد من الأشواط الأخرى على جميع الأصعدة، يجعلني اليوم، بهذه المناسبة الكريمة، أؤكد أمامكم أنتم أفراد الناحية العسكرية الرابعة، على أهمية مضاعفة اليقظة ومواصلة العمل على نفس الوتيرة وبذات العزيمة على تجسيد ما نصبو إليه من أهداف، حماية لحدودنا الوطنية، كافة حدودنا الوطنية، لاسيما وأن بلادنا تعيش وسط محيط إقليمي متوتر وغير مستقر، يشهد تفاقما كبيرا لكافة أنواع الآفات بما فيها الإرهاب والجريمة المنظمة بكافة أشكالها، والتي تمثل تحديات كبرى وجب علينا في الجيش الوطني الشعبي التصدي لها بكل حزم وصرامة، وفقا لمهامنا الدستورية التي لم ولن نحيد عنها أبدا". 

   
ليستمع في الأخير إلى تدخلات وانشغالات إطارات وأفراد هذه الناحية الذين جددوا التزامهم التام بأداء مهامهم بكل إخلاص وتفاني خدمة للوطن

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com