سمحت بإتمام إجراءات الدخول إلى الجزائر في وقت قياسي

التسهيـــلات الشـرطية للفــرقة المبحـــرة على متـن البواخر تثير استحسان المسافرين
أثارت التسهيلات والإجراءات الشرطية الإضافية التي توفرها مصالح الفرقة المبحرة لشرطة الحدود على متن البواخر، استحسانا لدى المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن خلال موسم الإصطياف، بعد أن قلصت من مدة إتمام إجراءات الدخول إلى الجزائر إلى الحد الأدنى.
وأعرب عدد من المسافرين وأفراد الجالية الجزائرية بالخارج، والسواح الأجانب الذين يصلون تباعا إلى ميناء الجزائر، بحسب بيان لخلية الاتصال للمديرية العامة للأمن الوطني، عن ارتياحهم لسرعة وفعالية وسهولة، الإجراءات الشرطية الجديدة التي أدرجتها المديرية العامة للأمن الوطني قبل ثلاث سنوات، والتي تسمح بإتمام إجراءات العبور الحدودية في وقت قصير، وبالتالي التخلص من معاناة الانتظار.
وبحسب ذات البيان الذي تحصلت النصر على نسخة منه، فقد أكد المسافرون الذين يتزايد عددهم مع اقتراب عيد الأضحى وتزامنه مع موسم  الإصطياف، أن هذه التسهيلات تمكنهم من مغادرة الميناء خلال دقائق، بعد رسو  الباخرة، وهي العملية التي كانت تستغرق عدة ساعات قبل تفعيل التدابير الجديدة، حيث أن عامل الوقت مهم جدا على اعتبار أن معظم الوافدين إلى ميناء الجزائر يتنقلون إلى ولايات أخرى.
كما أشاد أفراد الجالية بنوعية الخدمات المقدمة من طرف عناصر الفرقة المبحرة للأمن الوطني، المجهزة بالبرامج والتطبيقات التكنولوجية الحديثة لمعالجة وثائق السفر والمركبات الوافدة على الموانئ الجزائرية على متن الباخرة.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني ممثلة في شرطة الحدود البحرية، قد اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية، مع بداية موسم الاصطياف بغرض تسهيل عبور المسافرين وأفراد الجالية الجزائرية القادمين من المهجر، حيث تم إقحام فرقة مبحرة لشرطة الحدود البحرية بميناء الجزائر، تقوم بمختلف إجراءات العبور الحدودية للمسافرين والسيارات على متن الباخرة، وبمجرد وصول المسافر يكون قد أتم مختلف الإجراءات الشرطية. هذه الخدمة العمومية التي تخص الرحلات البحرية القادمة إلى الجزائر على متن البواخر الجزائرية، تسمح القيام بالإجراءات الشرطية الخاصة بالمسافرين والمركبات  في ظروف جيدة، ما يسمح للجالية الجزائرية والسواح الأجانب القادمين إلى الجزائر من مغادرة الحيز المينائي، عند رسو الباخرة، في ظرف زمني لا يتعدى 30 دقيقة.
وحسب ذات المصدر فإن هذه الخدمة الشرطية السّارية المفعول عبر موانئ الجزائر، وهران، مستغانم، بجاية  وسكيكدة، ستعمم مستقبلا عبر كامل الموانئ الجزائرية.    
ومعلوم أن الفرقة المبحرة تتشكل من سبعة عناصر يقودهم رئيس الفوج الذي يكون مصحوبا بشرطيين يقومان بإجراءات العبور الحدودية على مستوى المحطة البيومترية في  الباخرة، إضافة إلى عناصر الشرطة المكلفين بالخدمات والتغطية الأمنية على متن الباخرة.
وكانت مصالح الجمارك قد أعلنت هي الأخرى عن إدراج إجراءات وتسهيلات لفائدة المسافرين القادمين نحو أرض الوطن، خلال موسم الاصطياف الذي يشهد إنزالا كبيرا لأفراد الجالية الوطنية في الخارج، على وجه الخصوص، ما سمح من تقليص آجال العبور.
ع.أسابع