الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

نواب إسبان يحاصرون سانشيز ويرفضون مبررات تغيير موقف مدريد من الصحراء الغربية

جدد نواب الكونغرس الاسباني، اليوم الأربعاء، رفضهم لتغيير موقف اسبانيا التاريخي من النزاع في الصحراء الغربية، منتقدين خرجة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.

وخلال جلسة في الكونغرس خصصت لمساءلة بيدرو سانشيز حول التغير في الموقف الإسباني بشأن الصحراء الغربية، حاول الأخير تقديم مبررات لقراره، غير أنها قوبلت بانتقادات شديدة من قبل اغلب الكتل البرلمانية، خاصة ما انجر عنه من تدهور العلاقات مع الجزائر.

و اعتبرت المجموعة البرلمانية لحزب الشعب (ثاني قوة سياسية في البلاد) أن موقف إسبانيا "خارج الإجماع السياسي" وهو موقف شخصي لرئيس الوزراء وحزبه الحاكم، وعلى بيدرو سانشيز "إصلاح العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر في أقرب وقت، كشريك اقتصادي وسياسي موثوق".

من جهتها، رجحت المجموعة البرلمانية لحزب "فوكس" (ثالث قوة سياسية في إسبانيا) تغييرا جديدا في الموقف الاسباني، والذي وصفته بالموقف "الظرفي الذي سيتغير مع الحكومة القادمة"، و اعتبرت أن تضرر العلاقة الدبلوماسية بين إسبانيا والجزائر "من شأنه أن يمس بالأمن القومي الطاقوي والإقتصادي" للبلاد.

بالمقابل، تبرأ نواب المجموعة البرلمانية لحزب "بوديموس متحدون" من الموقف الذي أعلن عنه بيدرو سانشيز، وقالوا إنه "مرفوض و لا يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة."

أكثر من ذلك، اعتبرت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "سيودادانوس" أن موقف إسبانيا من مسألة الصحراء الغربية وتضرر العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، "يؤكد فشل السياسة الخارجية للدولة الإسبانية تحت حكم الحزب الإشتراكي".

للإشارة، كان البرلمان الاسباني قد رفض يوم 27 ماي الماضي قرار رئيس الحكومة سانشيز حول الصحراء الغربية، مطالبا بالعودة إلى دعم تقرير المصير.

وانتقد البرلمان للمرة الثالثة في شهرين دور بيدرو سانشيز، حيث تتحرك الأحزاب الإسبانية بما فيها حزب "بوديموس" اليساري المنتمي إلى الائتلاف الحكومي للتعبير عن رفضها لقرار رئيس الحكومة الأخير حول الصحراء الغربية.

وتزامن النقاش حول ملف الصحراء الغربية مع اكتشاف تجسس جهات خارجية باستعمال برنامج بيغاسوس الصهيوني على مسؤولين حكوميين، منهم بيدرو سانشيز نفسه وكذا وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس ووزير الداخلية غراندي مارلاسكا.

وأج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com